«التاكسي البحري» مشروع للقضاء على زحام الشرقية
كشف أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، عن انطلاق مشروع التاكسي البحري، والذي يهدف إلى تخفيف الزحام المروري على طول الشريط الساحلي لمسافة 80 كيلو متر.
وأوضح الخبير خلال حديثه بفعاليات اليوم الثالث ملتقى الاستثمار البلدي «فرص» الذي تستضيفه العاصمة الرياض، أن التاكسي البحري يأتي على رأس استثمارات ضخمة تبلغ قيمتها 6 مليارات ريال في حاضرة الدمام.
وأشار إلى أن الشريط الساحلي يشهد ازدحاما بسبب حركة الشاحنات فضلا عن ميناء الدمام الذي يستقبل 7 آلاف شاحنة يوميًا، ما يبشر بأن المشروع سيكون حلا واعدا لنقل الركاب والقضاء على الازدحام.
وأضاف أن هذه المشروع من المقرر أن يخدم 5 مدن رئيسية هي ”الخبر والدمام والجبيل والقطيف رأس الخير“، ومستقبلا قد يمتد المشروع لـ «محافظة الأحساء».
ولفت الجبير إلى إن المنطقة الشرقية تسهم في خلق الفرص الواعدة، والبيئة الجاذبة وتسهيل الإجراءات والخدمات للمستثمرين، فضلًا عن الاستفادة من المزايا النسبية لكل موقع في مختلف الأنحاء.
وتأتي هذه الاستثمارات الواعدة، بالشراكة مع القطاع الخاص، للتخفيف عن كاهل القطاع البلدي، في خدمات النقل البحري ومنظومة النظافة وصيانة الحدائق والإنارة.
وفي حاضرة الدمام، خاصة المدن، بيّن «الجبير» أن ثقافة الترفية تبرز بالشواطئ، وهناك تعاون مع وزارة الثقافة في مشروع «نبض الخبر».
وبين أن هناك برنامجًا لتخصيص مساحات للحدائق، والساحات بالشراكة مع القطاع الخاص لتخفيف العبء المالي عن القطاع البلدي في عدة برامج مثل منظومة النظافة وعملية تدوير النفايات.
وتابع: تنفق أمانة المنطقة أكثر من 380 مليون ريال سنوياً لبرامج النظافة وأكثر من 40 مليوناً لصيانة الحدائق و30 مليونًا لصيانة الإنارة.
وأكد أنه من المتوقع الارتقاء بالدور الرقابي على الأمانات في المناطق المختلفة، ورفع درجة الامتثال لتطوير كافة القطاعات وتطوير الخدمات المقدمة للمواطن.
ويستعرض الملتقى في نسخته الثانية حزمة من الفرص الاستثمارية التي يتم طرحها من قِبل الأمانات والبلديات والجهات الحكومية، وتوسيع قاعدة المتنافسين عليها من خلال استقطاب استثمارات رأسمالية للمساهمة في رفع جودة الحياة في المدن السعودية.
