تقليص نسبة النتائج الحرجة ب «القطيف المركزي» لـ 0,03%
نجح الطاقم الطبي في مستشفى القطيف المركزي، في تقليص نسبة النتائج الحرجة المبلغ عنها بنهاية عام 2022، في زمن أقل من ساعة إلى 0,03%، بعدما كانت تصل إلى 4%.
وأشارت رئيسة قسم مختبر أمراض وأبحاث الدم د. منى الفرج إلى الوصول للنطاق الأخضر في نهاية 2022 حيث وصلوا إلى نسبة أقل من 0,5% من النتائج الحرجة المبلغ عنها.
وقالت: إن النتائج الحرجة هي النتائج التي تستلزم إبلاغًا فوريًا للطبيب المعالج لاتخاذ الإجراء الفوري واللازم والسريع لإنقاذ حياة المريض.
ولفتت إلى أن النتائج تحتاج الإبلاغ في فترة زمنية سريعة في أقل من ساعة، موضحةً أنه في مطلع 2022 كانت النسبة 4% حسب مؤشرات الأداء في وزارة الصحة حيث كانت تقع في النطاق الأحمر.
وأكدت سعيهم السابق في الوصول لنسبة 0,05% وأقل لأن هذه النسبة تقع في النطاق الأخضر حسب مؤشرات الأداء التابعة لوزارة الصحة.
ولفتت إلى إجراء تحليل جذري للأسباب التي ينتج عنها ارتفاع في نسبة النتائج الحرجة أو التبليغ بشكل ناقص غير مكتمل أو في مدة تزداد عن ساعة.
وتابعت أنهم ومن خلال التحليل الجذري لهذه الأسباب، أوجدوا حلولًا، بمراجعة السياسات وتطبيقها بحذافيرها، والعمل على التدريس والتدريب المكثف إلى جميع طاقم المختبر إضافة إلى الطاقم الإكلينيكي لتطبيق هذه السياسة.
وشملت الحلول مراجعة أرقام التواصل مع الكوادر الطبية والأطباء المسؤولين عن المرضى وتحديثها بشكل دوري وثابت عن طريق النظام الالكتروني في شبكة القطيف الصحية بالتعاون مع الإدارة.
وأبدت سعادتهم بوصولهم في النهاية إلى النطاق الأخضر في نهاية 2022 وتحقيق نسبة أقل من النصف بالمئة، حيث استطاعوا الوصول إلى 0,03%.
وعبرت عن أملها بالوصول في الأيام المقبلة إلى النطاق الأزرق والذي يشير إلى النتائج الحرجة غير المبلغ عنها.













