آخر تحديث: 19 / 12 / 2025م - 10:41 م

خطط مستقبلية لمرضى ”فقر الدم المنجلي“ بالقطيف

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - تصوير: زهراء آل درويش - القطيف

استطاعت ورشة عمل ”فقر الدم المنجلي“ التي أقيمت اليوم الأربعاء، في مستشفى الأمير محمد للأمراض الوراثية بمحافظة القطيف في رسم خطط مستقبلية لنموذج الرعاية، وتفادي المعوقات والتحديات التي تواجهه المرضى واسرهم.

وشرح استشاري أمراض الدم الوراثية محمد الدرويش، لمرضى فقر الدم المنجلي، بكيفية التعامل في الحالات الطارئة.

وأوضح أن هناك علاجات مختلفة؛ للحد من تفاقم المرض، والتي وافقت عليها هيئة الغذاء والدواء.

وذكر أنه ليس هناك إحصائية دقيقة بشأن المصابين بفقر الدم المنجلي في محافظة القطيف، مؤكدًا العمل على على بناء قاعدة بيانات من خلال فريق رسم نموذج رعاية متكامل شامل لمرضى المنجلي.

ولفت إلى شرح الحالات الطارئة للمرضى، والمتابعة الصحية، مع تقصي المضاعفات، إضافةً إلى طرح نموذج الرعاية الصحية لمسار فقر الدم المنجلي.

جاء ذلك خلال الورشة التي تضمنت مشاركة بين قيادات شبكة القطيف، وأطباء أمراض الدم، والفريق.

وأعدت الورشة بمشاركة من فريق التجمع الصحي الأول، وحضور ممثل جمعية أمراض الدم، ومرضى المنجلي، ومن له علاقة من الأهالي؛ لإشراكهم في رسم خطط مستقبلية لنموذج الرعاية، وتفادي المعوقات والتحديات التي تواجههم.

وقدم رئيس جمعية أمراض الدم نبذة عن الشراكة بين المجتمع، وشبكة القطيف الصحية، فيما قدمت د. منى الشهابي من التجمع الصحي الأول، نبذة عن أهمية نموذج الرعاية الصحية، وأهدافه.

وشهدت الورشة فتح باب الحوار بين محاربي المنجلي، والطاقم الطبي المكون من أطباء الدم، ومدير الخدمات الإكلينيكية والطبية د. حسن الفرج، ورئيس تشغيل شبكة القطيف الصحية.

وشملت طرح التطلعات والتحديات التي يمكن تفاديها في المستقبل لمرضى المنجلي، ومن باب الشراكة عرض د. جعفر آل طوق، استشاري أمراض الدم من مملكة البحرين، تجربتهم في نموذج الرعاية الصحية لمرضى المنجلي.