مشاريع ”النقل البحري“ بالشرقية.. ميزة مستقبلية للتنقل بين دول الخليج
بحث أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، مع مدير القطاع الفرعي للنقل البحري بوزارة الاستثمار إبراهيم آل سعيد، سبل التعاون المشترك لتفعيل مشاريع النقل البحري بالمنطقة الشرقية.
وتناول اللقاء الاطلاع على أول فرصة استثمار بحري تطلق على منصة استثمار بالوزارة، من قبل الأمانة، بهدف تنوع الفرص الاستثمارية، والتوسع بخدمات النقل للسياح وللمستفيدين في المدن التي تقع الشريط الساحلي الشرقي.
وأكد م. الجبير أهمية تنوع مشاريع النقل وطرحها بشكل ملائم ومتطور، تماشيًا وتطور المنطقة الشرقية، والتوسع المستقبلي وحجم الاحتياج، نظرا لطبيعة المدن الواقعة على الشريط الساحلي والمشتركة مع دول مجلس التعاون، بما يخلق فرصًا استثمارية للنقل السياحي والخدمي، ضمن وسائل النقل المتنوعة بين مدن الشرقية، مما يعطي ميزة مستقبلية للنقل بين مدن دول الخليج.
وأشار إلى الاستفادة من التجارب العالمية بهذا المجال؛ للبدء بالمشاريع بشكل يتلاءم وجودة الحياة، ومستهدفاتها، وتحقيقا لأهداف الأمانة بالوصول إلى مستويات عالية من التميز في الخدمات والمشاريع ذات الجدوى الاقتصادية، وطبيعة حركة المدن بالمنطقة وحيويتها.
وشدد على أهمية النقل البحري بوصفه أحد المجالات المهمة والواعدة والمليئة بالفرص الاستثمارية المهمة، وتفعيل الشواطئ التي تعد أحد أهم الميز النسبية بالمنطقة.
من ناحيته، نوه مدير القطاع الفرعي للنقل البحري بوزارة الاستثمار إبراهيم آل سعيد، بجهود أمانة الشرقية للتنوع في مجالات الاستثمار من خلال المشاريع المتميزة، وإضافة مشاريع النقل البحري كأحد الحلول الاستثمارية والخدمية بالمنطقة، والاستفادة من الأصول المتاحة كالمرافئ والمرافق الساحلية، بما يحقق مستهدفات تنويع وسائل النقل.
ولفت إلى التعاون المشترك بين الأمانة ووزارة الاستثمار بهذا الشأن كونه من أول المشاريع المتخصصة بالنقل البحري التي تم اطلاقها مؤخرا على منصة استثمار.













