آخر تحديث: 19 / 12 / 2025م - 10:41 م

أمير الشرقية في الأحساء.. بارك توقيع 4 مذكرات مجتمعية واطلع على «المحفظة الخمسية»

جهات الإخبارية

أكد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أهمية التعاون والتكامل بين القطاعات، في تعزيز مبادرات وبرامج المسؤولية المجتمعية؛ كونها أحد مرتكزات التنمية الشاملة والمستدامة المواكبة لرؤية المملكة 2030، في ظل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة ”يحفظها الله“.

وأوضح أن توقيع مذكرات الشراكة بين مختلف الجهات، من شأنه الإسهام في تحقيق الأهداف التكاملية، وتعزيز الانعكاسات الإيجابية لنماء القطاع الخدمي، ووضع إطار عام للتعاون المشترك بين الجهات المختلفة.

جاء ذلك خلال زيارته، اليوم، أمانة الأحساء، بحضور الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، والتي شهدت مباركة سموه توقيع 4 مذكرات شراكة وتعاون بين الأمانة، ومثّلها أمين الأحساء م. عصام الملا، وشركة «رمز الأحساء» ومثّلها في التوقيع رجل الأعمال عبدالعزيز بن سليمان العفالق؛ بهدف إنشاء وتطوير ميدان «رمز الأحساء» بطريق الملك عبدالله الدائري «الضلع الشمالي».

وتم التوقيع مع جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية، ومثّلها رئيس مجلس الإدارة سعود بن عبدالعزيز القصيبي؛ بهدف التعاون والمشاركة في إقامة البرامج والفعاليات والأنشطة التي تدعم المحافظة على الآثار والتراث، وتعزيز المحافظة على المواقع والمباني التراثية من خلال أنظمة الكود السعودي، و«مؤسسة الشفافية» ومثّلها محمد مهدي اليامي للمشاركة في إزالة عناصر التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري والمحافظة على البيئة العمرانية، والارتقاء بجودة الحياة، وشركة العثمان للإنتاج والتصنيع الزراعي «ندى»، ومثّلها العضو المنتدب للمجموعة م. عبدالعزيز بن محمد العثمان؛ لدعم ورعاية المبادرات التطوعية والمجتمعية، وتمكين مبادرة «الأحساء الخضراء»، ومشاريع التشجير التي تقوم بها الأمانة.

من ناحيته، أكد أمين الأحساء م. عصام الملا، أن مذكرات الشراكة التي تم توقيعها تأتي امتدادًا لأولويات الأمانة في تعزيز فاعلية وكفاءة منظومة الخدمات الاجتماعية، من خلال التكامل بين الجهات التنفيذية، بما يدعم مستهدفات برنامج التحول الوطني عبر المجالات المتعددة، والاستفادة من الطاقات البشرية فيما يحقق المصلحة المرجوة، ضمن إطار الأنظمة واللوائح الاعتبارية في هذا المسار.

وأضاف: يأتي ذلك من منطلق الدور الخدمي والتنموي الذي تُعنى به الأمانة، إضافةً إلى ما تنفذه من مبادرات ومشاريع بلدية في الحاضرة، مقدمًا جزيل شكره وتقديره للأمير سعود بن نايف بن لرعايته توقيع مذكرات الشراكة، والقطاعات المتعاونة مع الأمانة لمبادرتهم في تعزيز التكاملية والتعاون البنّاء في الخدمة المجتمعية.

واطلع أمير الشرقية، خلال زيارته للأمانة، على إستراتيجية وأهداف وجهود الأمانة لإتمام وإنجاز المشاريع التطويرية والخدمية القائمة، والبدء في الخطط التنفيذية للمشاريع القادمة ضمن الخطة الإستراتيجية «المحفظة الخمسية»، والتي ترتكز على تنفيذ 10 مبادرات، تتضمن إنشاء وتطوير شبكة الطرق الحضرية، وإنشاء وتطوير المباني والمرافق البلدية، وسفلتة المخططات ذات الأولوية لأراضي المنح، وتهيئة المواقع الاستثمارية.

وتتضمن المحفظة معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، ومشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، والمشاركة في تدعيم إيرادات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ومشاريع أنسنة المدن، وتعزيز السلامة المرورية في الطرق، وتحسين آليات إدارة المشاريع، ورفع كفاءة تصنيف المقاولين والاستشاريين.

يأتي ذلك من خلال تنفيذ نحو 321 مشروعًا، تم تصنيفها على 7 مسارات بما يشمل 122 مشروعًا للطرق، و65 مشروعًا للحدائق وأنسنة المدن، و49 مشروعًا لتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، وإنشاء وتطوير المباني والمرافق ب 43 مشروعًا، و26 مشروعًا للتشغيل والصيانة «رفع كفاءة»، و14 دراسة للمشاريع، ومشروعين للتأهيل البيئي.

ويُقدر عدد مشاريع المحفظة في موازنة الأمانة للعام الجاري 2023 ب126 مشروعًا مخصصًا لإنشاء وتنفيذ الطرق الحضرية، ومشاريع أنسنة المدن، ودرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، والمباني والمرافق العامة.