آخر تحديث: 26 / 12 / 2024م - 4:16 م

القطيف.. فاطمة ملك ”المعلّمة“ وساردة ”الخراريف الشعبية“ فيديو

جهات الإخبارية نداء آل سيف - تصوير: هاشم الفلفل

- إنضمامها لجمعية العطاء النسائية فتح الأبواب أمامها.
- جمعت في منزلها أبرز أزياء المرأة القطيفية قديما.
- درجت في المهرجانات على تقمص دور ”المعلّمة“ قديما.

بثوبها الشعبي الملون، وملفعها الأحمر تحافظ الجدة أم سعيد على هويتها القطيفية وهي تشرح للأجيال في العديد من الفعاليات في محافظة القطيف دور المعلمة تارة وأخرى دور الجدة التي تحكي ”الخرافات“.

فاطمة ملك أو كما يناديها من حولها ب ”أم سيد سعيد“ ناشطة اجتماعية، عضو جمعية العطاء النسائية بالقطيف، تهوى التراث القطيفي وترى أنه يعكس تراث وحضارة المكان الذي ولدت وتربت فيه، وتراه مثار فخر لها.

وقالت ملك التي ترتدي مجموعة من الإكسسوارات الذهبية على صدرها أحببت أن أحافظ على هذا الجزء من التراث من خلال هذه القطع والملابس الغنية بالتاريخ العريق للقطيف منذ أن كنت شابة كان يهمني تراث المنطقة ولكن لم أجد البيئة التي توفر لي الدعم الكافي، إلى أن انضممت إلى لجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف، وشاركت في مهرجان «واحتنا فرحانة» السنوي.

وتابعت قولها لـ ”جهات الإخبارية“ وهي تتوسد على حصير من السعف: حينما أصبحت عضوة في جمعية العطاء النسائية بالقطيف زاد اهتمامي وتعلقي بهذا التراث.

وقالت ملك ومشاعر الفخر والفرح ترتسم على وجهها المبتسم" من خلال هذه الملابس التراثية والأدوار التي أشارك بها استشعر حياة جداتي اللواتي كن حولي في صغري، فيغمرني الحنين لتلك الأيام الطيبة.

وذكرت ملك التي عملت في رياض الأطفال لـ 11 عاما، أنها تملك ما يشبه المتحف الخاص بهوية المرأة القطيفية في منزلها، منوهة إلى أن عمر بعض مقتنياتها يبعود لـ 100 عام أو أكثر.

وعن طريقة تجميع هذه الملابس والتحف، كشفت أن بعضها من عند والدتها، والبقية من الأهل والمقربين لعلمهم باهتمامها بالزي القطيفي القديم.

واستعرضت ملك مؤخرا في مهرجان البراحة دور ”المعلّمة“ في الزمن القديم، التي كانت تعلم البنات والأولاد القران وأصول الدين البسيطة والصلاة. مشيرة إلى استمرار مهنة المعلّمة عند بعض السيدات حاليا.

الجدير بالذكر أن فاطمة شاركت في وقت سابق كممثلة في فيلمين قصيرين، هكا الفيلم قصير ”زبيل“ ويهدف إلى الحث على التبرع في رمضان، وفيلم آخر عن الأم والتعليم في القطيف.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ام سعيد
[ القطيف ]: 29 / 1 / 2023م - 12:36 م
الشكر موصول الى جهينه والعاملين عليها