خبير هندسي: اختاروا مواد صديقة للبيئة.. و”الخرسانة الخضراء“ الحل الأمثل
أكد أستاذ الهندسة المدنية والبيئة د. علي القضيب دور ملاك المنازل في المحافظة على المباني، من خلال اختيار المواد المناسبة والصديقة للبيئة.
وتناول مجموعة من القضايا المتعلقة باستدامة البناء والآثار المترتبة على سوء الاستخدام للخرسانات المسلحة في البناء وتأثير ذلك على عمر البناء وما يترتب عليها من أضرار.
وناقش مجموعة من المحاور ذات العلاقة بمنهجية وأساليب البناء، ومن بينها: مراحل تطور البناء والتشييد، والمباني الخرسانية المسلحة والاستدامة، وإطالة عمر المبنى والتقنيات المتاحة، ومستقبل الخرسانة الخضراء في عمليات البناء.
وأشار إلى دور المالك في التأكد من حديد التسليح، وكمية الغطاء الخرساني، واستخدام الهزاز بالشكل الكافي والصحيح، وكذلك مناسبة الطقس للصب من ناحية الأمطار والرياح الشديدة.
ولفت إلى التطور القائم في أنواع الخرسانات المسلحة كالخرسانة ذاتية الدمك والخرسانة العالية الأداء والخرسانة الفائقة الأداء ومكونات واستخدامات كل منها.
وتناول المشاكل البيئية لإنتاج الاسمنت والخرسانة، مستعرضا الخطط الدولية والوطنية للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والتحول للاقتصاد الدائري لحماية البيئة.
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها د. القضيب، في منتدى الثلاثاء الثقافي، مساء أمس، تحت عنوان ”البناء المستديم في ظل الخرسانة الخضراء“، والتي أدارها أمين الصفار.
وشارك في الندوة كضيف شرف د. باقر الرمضان رئيس قسم الهندسة المعمارية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الذي كرم المشاركين في الندوة، وتحدث في كلمته عن دور المنتدى في نشر الثقافة والانفتاح على مختلف الاتجاهات.
وشهدت الندوة تنظيم معرض خط عربي للفنانة ناهد الحيراني، وتكريم الحرفية في مجال النقش والحناء إيمان آل راشد لجهودها الإبداعية في المحافظة على هذه الحرفة الشعبية.
واستعرض نضال آل مسيري كتابه ”الاستخدام الأمثل لبرنامج التصحيح الآلي“ حيث وقع عليه في نهاية الندوة.