أولى مراحل نقاط تدوير النفايات.. 45 ”حاوية فرز“ في الهفوف والمبرز
أطلقت الإدارة العامة للنظافة بوكالة الخدمات، التابعة لأمانة محافظة الأحساء، المرحلة الأولى لتوزيع نقاط مصادر ”حاويات الفرز وإعادة تدوير النفايات“.
يأتي ذلك امتداداً لخطط وأهداف الأمانة الرامية إلى رفع مستوى خدماتها البلدية، وتعزيز المشهد الحضري.
وأوضح وكيل الأمانة للخدمات المهندس فهد الزهراني أن المرحلة الأولى للمشروع تتضمن توزيع 45 حاوية فرز نفايات في مدينتي الهفوف والمبرز.
وأشار إلى استهداف عدد من مضامير المشاة والمواقع الأكثر كثافة بمحاذاة المجمعات والقطاعات الحكومية وكذلك الطرق الحيوية، منوهاً بأن ”حاويات الفرز والتدوير“ في مشروع أمانة الاحساء تعتبر الأولى من نوعها في التصميم والتخصيص في تصنيف النفايات على مستوى المملكة.
وبين أن الأمانة تستهدف من المشروع رفع ثقافة افراد المجتمع ومستوى الوعي في المحافظة على البيئة عن طريق برامج بيئية متخصصة ”فرز النفايات من المصدر“، لما لذلك من مردود إيجابي على البيئة.
في حين أكد مدير الإدارة العامة للنظافة أيمن الظفر أن الخطط المستقبلية ستشهد العمل على نطاق أوسع لتفعيل فرز النفايات من المصدر والذي من شأنه الاسهام في المحافظة على الموارد وتقليل الاستهلاك من خلال إعادة التصنيع.
وأضاف أن الخطط تشمل كذلك استعادة وتدوير بعض النفايات والاستفادة من المواد الناتجة، وتوفير الطاقة من خلال التقليل من العمليات الإنتاجية، وتقليل الضغط على مرادم النفايات وبالتالي تقليل غازات الاحتباس الحراري المنبعثة من المرادم.
وأنشأت أمانة الأحساء مردمًا بيئيًا هندسيًا، حاز مؤخرًا على جائزة مجلس التعاون الخليجي في مجال العمل البلدي في دورتها الرابعة ”2021-2022“ بدولة الكويت لأفضل مشروع، ويتوافق مع الاشتراطات البيئية الصحية.
ويستهدف المردم تدعيم استراتيجيات الأمانة في تطبيق وسائل المحافظة على البيئة عبر استخدام عناصر تقنيات الردم الصحي، ويضم مشاريع استثمارية قائمة منها محطة فرز النفايات المنزلية، ومحطة فرز وتدوير المخلّفات الإنشائية.
وتُشير الأرقام إلى أن المساحة الإجمالية لمحطة فرز وتدوير النفايات المنزلية والتجارية تبلغ 90 ألف متر مربع، وتحوي خطي فرز للنفايات بطاقة استيعابية تصل إلى 3000 طن يوميًا.
وتُقدر مساحة محطة فرز وتدوير المُخلّفات الإنشائية ب 100 ألف مترمربع بطاقة استيعاب تُقدر ب 3 آلاف متر مكعب والمحطة مطابقة للاشتراطات البيئية ويوجد بها نظام متكامل لمنع التلوث البيئي.













