قلنا اضربوه ببعضها
قلنا اضربوه ببعضها
كيف نفذت روحه للموت.. ثم عادت له الحياة
إحساس بين عالمين.. للذي قُتل غدرا.. فأحياه القدر ثانية..
قلنا..
اضربوه ببعضها ليعودا
من أين كان.. ليستعير وجودا
خدع..
الممات وظل في أفكاره
وهما يحاول أن يكون مجيدا
ظلٌ..
كشاهدة الرحيل ونقشه
اختصر الكلام المستحيل شهيدا
قلنا..
اضربوه بلونها.. متوعكا
غيب المسافة مذ غدا معمودا
ألجذعه
نخل.. تساقط حبره
غزلا.. وموسيقا.. رؤى ونشيدا
سيكون
مفتاحا.. لكل غيابة
ومجازه اختبر الكلام قصيدا
قلنا..
اضربوه.. بنصف وحي شارد
فالله.. قد خلق الحياة مزيدا
وتوارثوا
ماكان.. من كلماته..
وتوزعوا بحديثه.. تحديدا
للموت..
طعم الراحلين بظلهم
وبطعمهم صار الردى محمودا
سيعيد..
للخلق الخيالُ مكانه
ويخر للمعنى المجازُ سجودا