قصص قصيرة جداً
التلال مفردها.. تل..؟!
رأي مصادفةً قطعة من ملابسها الداخلية في الحمام المشترك، في ليلة قادمة بعد الرؤية كلاهما على سرير وإضاء سقف حمراء..!!
أختبىء خلفها،
أُدخل السجن، نذرت «منى»: بحق المكان المقدس الذي أمتلكه..
فسرعان ما أصبح حراً في الهواء الطلق..!
أغواه أحدهم..
رحل عنه وتسلم الوزارة، زاره بعد مدة وثقب كرسيه..
لم يستطع ربط الخيط إلا بخيط آخر لونه مختلف.!
طلبت منه أن يقشر لها التفاحة، بادرها بأن تأتي أخرى تقشر له ولها..
تغير لونها، كأن سكيناً طُعنت بها..! بعد مضي ليلتان لبست فستاناً أبيض، نظر إليها وتقاطرت دموع من عينيه لم تلمحها، هنالك أخرى هي أيضاً لبست فستاناً أبيض..
- سأل نفسه من تقشر لي التفاحة منهما..؟
استشعر الألم الذي تعاني منه، لم يخبرها بأنه بعلم به، اختفى خلف قناع الخوف حتى يحميها منه..
علمت بأنه يعرف ألمها، سخن جسمها، تصبب عرقاً، تأوهت، تألمت، صرخت، فقدت وعيها، بعد حينٍ أفاقت..، أفاقت وكأنها وردة ولدت في حضن حديقة.!
رآها ذات يومٍ من بعيد قبل أن تستحي الشمس وتسدل خمارها، لوح بيده، ابتسمت، غضب لإبتسامتها، وقفت تنظر إليه، لكنه رحل..!!
رفض الزواج مطلقاً،
أظهرت بنت عمه شيئاً من بياض صدرها، ألح على أبيه أن يستعجل الزواج، فرحت أمه وتزوجت أخته من ابن عمها..!