«أنامل الرحمة» يرسمون بهجة العيد على شفاه مرضى القطيف
شارك 16 عضوًا في لجنة أنامل الرحمة في رسم بهجة العيد على شفاه مرضى القطيف المركزي في أول أيام عيد الفطر المبارك.
وجاءت مبادرة الزيارة انطلاقًا من قول الباري ﴿وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة﴾ واستشعارًا بأهمية بناء جسور التواصل والألفة والمحبة لكافة شرائح المجتمع.
وهدف المسؤولون في اللجنة لرسم البهجة على وجوه المرضى ومعايدتهم في مثل هذه المناسبات، وزرع الفرحة في قلوبهم، وتعزيز رابطة التواصل المجتمعي.
وشارك في هذه الزيارة وفد من الشخصيات المجتمعية من بينهم رئيس نادي الابتسام مصطفى آل هلال، والشيخ محمد عبدالعال وحرمه، وحسين فتيل وصادق الخباز، ومن مستشفى القطيف باسم العصفور وسلمان البراك، ومن لجنة أمل القطيف مسلم آل موسى وعلي الفرج وذلك لخلق روح التعاون بين أفراد المجتمع وتشجيع المشاركة الفاعلة.
وتنقل الأعضاء بين مرافق المستشفى وأقسامها المختلفة «باطنية رجال ونساء، قسم الطوارئ، والأطفال».
وتضمن برنامج الزيارة توزيع 200 وردة على المرضى، ومجموعة من الألعاب والهدايا للأطفال.
وذكر رئيس اللجنة حسين الشبيب بأنه وبعد توقفهم المجتمعي والتطوعي إثر جائحة كورونا أحبوا بأن يعودوا من جديد ليضعوا بصمة حب في قلوب أفراد المجتمع، مضيفًا «نقول للجميع، نحن معكم ونشاطركم افراحكم كما اعتدنا في كل عام».
وعبر الشبيب عن شكره لكل من شارك في هذه الزيارة من كافة أطياف المجتمع.
وأشار في جانب آخر إلى اهتمام اللجنة منذ تأسيسها في عام 1429 هـ بالقيام بنشاطات مختلفة من ضمنها زيارة المرضى في بيوتهم ومن ثم التوجه للزيارات في المستشفيات في مثل هذه المناسبات.
يذكر بأن لجنة أنامل الرحمة تحمل رسالة التخفيف من ألم المرضى ومعاناتهم وإدخال السرور على قلوبهم، وتشجيع حالة المواساة بين الأصحاء والمرضى، إلى جانب الحث على تفقد المرضى بصورة دائمة.
















