آخر تحديث: 31 / 10 / 2024م - 8:43 ص

الكاتب المزعل.. شتّان بين رمضان الغربة والصيام في الوطن

جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

قال الكاتب الشاب مصطفى المزعل إنه لا وجه للمقارنة بين صيام الغربة وصيام الوطن، منوهاً بأنه وزملائه يبذلون ما في وسعهم لخلق أجواء رمضانية واجتماعية خاصة بهم في الغربة. وفي لقاء مع جهينة الإخبارية، عبر المزعل المتخرج حديثاً بدرجة الدكتوارة بأنه يفتقد مجلس جدّه المرحوم اليومي لقراءة القرآن الكريم.

فإلى نص الحوار :

بطاقة تعريفية؟

مصطفى كمال أحمد المزعل، مبتعث في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 2011 وحاصل مؤخرا على شهادة الدكتوراه في الإدارة التكنولوجية.

ما يمثل لكم رمضان في الذاكرة الزمنية؟

الأجواء الرمضانية الروحانية وصوت القرآن في شوارع مدينتي، وكل المظاهر العائلية والاجتماعية الخاصة بهذا الشهر الفضيل، من مجالس عائلية يُتلى فيها القرآن الكريم، وزينة رمضانية، ومشاوي في الطرقات، وغيرها.

ما هي المواقف الرمضانية العالقة في الذاكرة حتى الآن؟

من الصعب حصرها، ولكن أول ما يتوارد للذهن اجتماعات العائلة الأسبوعية وختمة القرآن الكريم، وممارسة الرياضة نهارا مع الأصدقاء.

أخبار سارّة حدثت لكم في رمضان؟

بعض الأخبار العائلية والتخرج ولله الحمد، وبإذن الله نشر كتابي الأول الذي طُبع مؤخرا بفضل الله.

باعتباركم كاتبا هل يؤثر شهر رمضان على عادات الكتابة عندك؟

هناك بلا شك تغيير في الجدول العام ولكنه ليس بالكبير، وغير مؤثر كثيرا على الكتابة.

هل اختلفت الأجواء الرمضانية عن السابق كثيرا؟

في المجمل لا أزال أرى الأجواء الرمضانية عند عودتي للمملكة ومصادفة إجازتي السنوية لشهر رمضان، وبالنسبة لي، الاختلاف الأبرز هو افتقاد مجلس جدي رحمة الله عليه اليومي لقراءة القرآن الكريم.

ما تحمل من ذكريات الطفولة في شهر رمضان؟

الكثير من الذكريات الجميلة لعل أبرزها احتفالنا بالناصفة أو القرقيعان.

هل صمت خارج الوطن وكيف وجدتم الأجواء الرمضانية في الخارج قياسا على البلد؟

صمت معظم السنوات الماضية خارج الوطن، ولا يوجد بالتأكيد وجه للمقارنة، إلا أنني وزملائي نبذل ما في وسعنا لخلق أجواء رمضانية واجتماعية خاصة بنا في الغربة.

من هم الأحباب الذين يحضرون في الذاكرة بمجرد دخول رمضان؟

الوالدين أطال الله بعمرهما وأمدهما بالصحة والعافية وبقية العائلة، وأجدادي الذين فارقونا مؤخرا رحمة الله عليهم أجمعين.

ما هي الوجبات الرئيسية المفضلة على المائدة الرمضانية؟

اللقيمات والثريد.

هل تخصص وقتا للجانب الاجتماعي والعائلي في شهر رمضان؟

بالتأكيد، فالجانب العائلي والاجتماعي له أولوية طوال العام وتتضاعف في هذا الشهر.

هل تفضل الإفطار مع الأسرة الصغيرة أو العائلة الكبيرة؟

أحب الإفطار اليومي مع الأسرة الصغيرة، والاجتماع الأسبوعي مع العائلة الكبيرة.

كلمة أخيرة..

شكرا لـ ”جهينة“ على هذا المساحة وكل عام وأنتم بألف خير وإلى تقدم ورقي مستمر.






 

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
هلال الوحيد
[ القطيف ]: 2 / 5 / 2022م - 5:08 م
كاتب جميل الأخ مصطفى ، كل التوفيق لكم وأرجو لكم من الله مستقبلا واعدا. أنت شاب والعمر فيه فسحة للكتابة والفكر والإبداع.