الأخطر في عالم الإدمان.. ما هو مخدر الشبو الذي استخدمه منفذ حريق صفوى؟
كشفت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عن أن الشبو ”الكريستال ميث“ مادة كيميائية سريعة في تأثيرها، تدمر خلايا المخ وجهاز المناعة.
وأكدت اللجنة الوطنية أن الشبو ”الكريستال ميث“ له مفعول قوي وسريع على الجهاز العصبي المركزي «العقل»، وتعتبر قوية وسريعة في تأثيرها وظهور أعراض متعاطيها، مثل: هلوسة سمعية وبصرية قوية تجعله أقرب إلى الذهول والانفصال عن الواقع.
وتابعت: ”من أضراره وآثاره تدمير خلايا المخ وجهاز المناعة، والسلوك العدواني، وعدم القدرة على إصدار الأحكام، والسكتة القلبية، والهلاوس السمعية“.
وأردفت: ”الشبو هو الشكل المسحوقي للإمفيتامينات ومن مسمياته الشائعة“ الآيس - الزجاج - الطبشور".
وكانت شرطة المنطقة الشرقية أعلنت ان منفذ الحادثة الجنائية داخل منزلهم ونتج عنه وفاة «4» أشخاص من أسرته في مدينة صفوى. تبين من إجراءات الاستدلال أنه تحت تأثير تعاطي مادة الميثامفيتامين المخدر «الشبو».
أضرار إدمان الشبو القاتلة يعتبر مخدر الشبو من أخطر المخدرات بصفة عامة، حيث يؤكد الكثير من العلماء أن الجرعة الأولى من هذه المادة المخدرة هي بداية الطريق إلى الموت، مما يؤكد ضرر الشبو على جسم الإنسان وفاعليته كمخدر قوي يسيطر على أجهزة الجسم بصفة عامة ويعمل على تدميرها وتدهورها بشكل قاتل ومميت.
الاسم الكيميائي لمادة الشبو هو ”أمفيتامين“ والشبو هو المصطلح الرائج الاستخدام بين متعاطي هذا النوع من المخدرات، حيث يكون عبارة عن مادة منبهة للجهاز العصبي المركزي «CNS» للإنسان، وينضم الشبو إلى مجموعة فينيل أمين الدوائية، وهي مجموعة من المواد التي تستخدم في علاج الاضطراب الناتج عن نقص الانتباه.
وتستخدم هذه المجموعة لتنشيط انتباه الإنسان وجعله أكثر نشاطاً وحيوية، كما أنه بحسب الأبحاث التي أجريت في هذا المجال فإنه يرجع تاريخ اكتشاف الشبو إلى عام 1887 م، ويتم بيعه وتداوله على أنه من المنشطات الجنسية، بالإضافة إلى كونه من المنشطات الذهنية لما له من تأثير يعمل على خلق النشوة وتنشيط المزاج بحسب معتقدات من يداوم على تعاطي تلك المادة، ويعد الشبو من الوصفات العلاجية المهمة في بعض الدول.
يلجأ الكثير من متعاطي مادة الشبو المخدرة إلى الكثير من الحجج التي يمكن عن طريقها إثبات لأنفسهم ما يكون لتلك المادة من آثار إيجابية، ومن تلك الحجج ما يقول به هؤلاء المدمنون ما يتولد لديهم من شعور يبدأ بمجرد تعاطي الشبو بزيادة الثقة في النفس والعزة والإحساس بفرط في الطاقة والروح الاجتماعية العالية، بالإضافة إلى النشاط الحركي الغير عادى كما يؤكد هؤلاء أيضا على أن مادة الشبو تمكن من الاستمرار في العمل لعدة ساعات مع التقليل من الشعور بالتعب،
يعاني متعاطي الشبو من شعور بالأرق وعدم القدرة على النوم في بعض الأوقات وأيضا الشعور بالكآبة وهو شعور ملازم متعاطي الشبو، فنجده دائماً غير سعيد وغير مقبل على الحياة رغم صغر سنه وحالته الاجتماعية المتيسرة.
في حالة تناول جرعة زائدة من هذه المادة القاتلة يرتفع ضغط الدم بطريقة مفاجئة وبصورة غير طبيعية مما يمكن أن يؤدي إلى انفجار في شرايين المخ أو القلب، وبالتالي إلى الوفاة.
من أعراض الشبو أيضا التي تحدث في بعض الحالات النادرة، كما يقول الخبراء، أن تعاطي الشبو يقود إلى الإصابة بالشلل المؤقت الذي قد يصل إلى مرحلة الدوام إذا لم يتدخل الطبيب المختص في الحال للإنقاذ، كما يؤكد العلماء على أن الدخول في غيبوبة من أعراض الشبو التي تصيب المريض في حالات تناول جرعات زائدة من هذه المادة المخدرة في وقت واحد وقد يعاني البعض من حالات التسمم بسبب هذه الجرعات المتزايدة.
كما يوجد بالإضافة إلى ما سبق من أعراض الشبو ما يكون أعراض مؤكدة ومستمرة لدى مريض إدمان تلك المادة وهي الشعور بالاضطراب وعدم الاتزان والدوار في الرأس
قد أكد الباحثون أن مدمن الشبو عادةً ما يشعر بالخمول والكسل ويعانى من سرعة خفقان القلب والشعور بالقشعريرة في الأطراف، فضلاً عن الشعور بصداع شديد في الرأس.