آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 7:06 م

الكاتبة أبرار الرمل: المرأة ”ألم“ لمن لا يزال يعنفها

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

”أبرار بنت محمد الرمل“، كاتبة أحسائية برزت مؤخرا، منذ طفولتها وهي تعيش مائدة الخيال في رأسها، من مواليد 1994، وكان لجهينة الإخبارية هذا الحوار معها:

كيف كانت بدايتك في التأليف؟

البداية كانت مع أول حصة التعبيز في المرحلة الابتدائية، وحصلت على تشجيع معلماتي كثيراً، حتى الزميلات والأصدقاء.

ولماذا اخترت الكتابة؟

كان حلمي أن يرتبط اسمي بكتاب مطبوع، وتواصلت مع أقرب محموعة أدبية آنذاك، ووفقت بالارتباط بمجموعة النورس الثقافية، وصدر لي عام 2018

خواطر سمو أبرار.

كيف كانت تجربة التواصل مع نادي النورس؟

بدأت التجربة بمساندة الوكيل الأدبي الدكتور عبد الله البطيان، الذي كان سهل الوصال، وساندني وتحمل كل شيء من أجل تحقيق ذلك الحلم الذي أرنو إليه، وفضله علي وعلى سائر أفراد المجموعة.

انتم تشاهدونه الان،

كيف ترين تجربتك الأولى؟

تجربة ممتعة جداً، وحزت على رضا بعض القراء من خلال تواصلهم مع متجر النورس، الأمر الذي كان بمثابة الحلم بالنسبة لي.

ماذا عن مشاركتك في الموسوعة العربية الأولى ”إضاءة“؟

جميلة جدا ملفتة وأخذت بريقا وصدى، وحصلت على شهادتين مع إضاءة السادس والسابع، وأقيم يومها احتفالا جميلا في مقهى تون للاحتفاء بالمشاركين والمشاركات.

كيف تجدين نفسك في الأحساء؟

تلميذها ومعلمها وشاعرها ومنشدها والعاشق الهائم الذي يستمر الأن لأجل أن يبدع على أرضها ويصبح لصوتي صدى اود أن ينتقل للعالم.

ماذا عن مواهبك وهواياتك؟

كل ما يتعلق بالقلم والكتب كل مايتعلق بالميكرفون وشاركت في مساحات نسائية شهدت لي مرتلاً للقرآن،. منشدة بين صفوف المنشدات، مقدمة لاحتفالات.

هل قدمت شيئا للمرأة؟

نعم، لي في مقهى تون مشاركة في اليوم العالمي 8 مارس، وشهد ذلك المكان عرض إصدارات نسائية من قبل المؤسس، ومن ثم شاركت وشاركت الكاتبة زينب المرزوق والكاتبة نور الحميد.

ماذا كتبت لأجل المرأة؟

”هي عون، فلا تصبح فرعون“، وهي كالمرآة - مراية"،

لمن عرف قيمتها وقدرها، فهي أيضاً ستقدره وستعينه لتحقيق أموره.

معك 4 وردات، لمن تقدميها؟

ورقة بيضاء صافية من الطيب والحب لأمي، ووردة حمراء كلبرة لزوجي أن أعنن عينيك وحافظ علي، ووردة صفراء لروحي أن أبدعي وتألقي، ووردة صبارة، لمجتمعي ليعلم بأن ليس كل شيء يبدو ظاهرا جميلا، فجماله قد يؤدينا، والصبار زهراً، ومن منا تجرأ ليلمسه.