”فاطمة“ و”حسين“ يتحديان الظروف بصناعة الحلوى والمقرمشات
- خسرا وظيفتهما في الوقت نفسه بتخصصات مختلفة
- ويطالبان بتوفير أماكن لبيع الأسر المنتجة
تميز على طاولة أركان المهرجانات مشاركة زوجين منسجمين في صنع وبيع الحلويات المغلفة ومقرمشات بنكهات مختلفة، تحديًا الظروف التي مرا بها بعد خسرانهما الوظيفة.
واصبحت فاطمة عبدالواحد الجشي وهي خريجة بكالوريوس الرياضيات بمعية زوجها حسين العبكري يقضيان أغلب الأوقات في مطبخهم الشخصي لصناعة أنواع مختلفة من الحلوى، وبلمسات زوجها لكونه فني كمبيوتر. يساعدها في عملية التغليف الأنيق.
وقالت الجشي التي تتصف بطلاقة الحديث والحوار بأنها قد بدأت مشروعها في العام 2013 بإعداد كيك أعياد الميلاد والمناسبات وعملت في القطاع الخاص الذي قد فصلت منه بعد ذلك.
والهم الجشي حصولها على بوكس حلوى من دولة الكويت البدء فعليًا بالبحث عن عالم صنع الحلويات بأنواعها.، قائلة ”جاني بوكس من الكويت ولم ا عرف محتوياته وحاولت التفكير في عمل ابداعي جديد“ •
وقادها الشغف في البحث في مواقع تصل إلى دول شرق آسيا، لتبدء مشروع ”حلا سويت“ حيث باشرت اصنع حلويات بالفستق والبندق والزعتر.
وذكرت لـ ”جهينة الإخبارية“ بأنها قد بدأت فعليا بالعودة من شهر رمضان الماضي مكملة عامًا كاملًا وأردت صنع منتجات غير متوافرة في السوق، واصفة شدة الاقبال عليها في العيد.
وعن فكرة التسويق للمنتجات انتقدت أسعار المعلنين المبالغ فيها بقولها ”احاول التسويق ولكن المعلنين اسعارهم غالية واود ان يكونوا تجربة المنتج“.
وبلغة الفخر بشريك حياتها أوضحت فاطمة الجشي بأنه يساعدها كثيرًا في اعداد الحلويات والمقرمشات والتغليف ويصنع بعض الحلويات المالحه والحالية مثل الشيبس بالشيكولاته.
وبابتسامة وادعة شاركنا حسين العبكري زوج فاطمة في اللقاء موضحًا بعض الصعوبات التي تواجههم وهي في توفير العلب والتغليف واجهتنا بعض الصعوبات وتخصصت في المقرمشات.
وتابع بأنه قد عمل في احد المخابز والمعجنات الشرقية. واخذت خبرة كافية سنتين في صناعة العجين قائلًا ”انا فني كمبيوتر واقالونا أنا وزوجتي في نفس الفتره من الوظيفة وأصبحنا نصنع الحلويات يدويا بعمل ينافس مقاييس عالمية“.
وطالب الزوجان الجهات المسؤولة بأن لايقتصر عملهم كأسر منتجة في المهرجانات وكان آخرها ملتقى البراحة ومهرجان الزهور وأن يحضوا بدعم وذلك بتوفير أماكن لهم حيث يصعب عليهم فتح محل خاص.
