5 معايير تحدد النصوص الفائزة ب ”ملتقى الدمام للنص المسرحي“
أعلنت لجنة تحكيم ملتقى الدمام للنص المسرحي في دورته الرابعة، النصوص الفائزة في الملتقى، وهي نص اندماج المؤلف سلطان أحمد النوه ”نص مخصص للأطفال“، ونص ارتباك للمؤلف مشعل الرشيد، إضافةً إلى. نص نجمة المؤلف موسى أبو عبدالله.
ووضعت اللجنة، برئاسة الكاتب عيد الناصر، وعضوية الكاتب عبدالباقي البخيت، والكاتب العبدالعزيز الصقعبي، عدة معايير، منها الانطباع العام للنص، والموضوع الذي عالجه النص، بنية النص، الفكرة، جمالية اللغة المستخدمة، مضيفًا أن وضعت لكل معيار نقاط موزعة وبعد المراجعة وتقييم النصوص.
واختتمت جمعية الثقافة والفنون بالدمام، مساء أمس الأول، الملتقى، برعاية رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز السماعيل، والذي استمر ثلاثة أيام التقت من خلاله النصوص والعروض المسرحية والعزف الموسيقي والجلسات الحوارية بين المهتمين والمختصين في النص المسرحي.
وقرأ 14 كاتبًا مسرحيًا نصوصهم أمام الجمهور التي تعد ثيمة الملتقى أن يقرأ المؤلف نصه بتفاعله وطريقته، فكان الكتّاب من عدة مناطق من ”الدمام، القطيف، الأحساء، الرياض، جدة، نجران، أبها، الجبيل“، وهم: وليد محسن، حسناء الموسى، حيدر الوحيمد، ابراهيم الدوسري، يحيى العلكمي، مسعدة اليامي، ابراهيم الخميس، ليلى آل نصر، عبدالوهاب الأحمري، سارة عمر، سلطان النوة، محمد عزام، أمل الحربي، منيرة الخشرم".
وشهد الملتقى قدم عرضين مسرحيين هما: مسرحية السقوط من نص دافئ تأليف أحمد البن حمضة واخراج محمد جميل ومشهد مسرحي بعنوان ”الممثل“ اعداد وتمثيل كميل العلي، فيما قدم الدكتور يونس البدر ورقة نقدية بعنوان النص المسرحي تحدث من خلالها عن اتجاهات تأليف النصوص المسرحية الجديدة في النص المسرحي السعودي.
وقدمت لجنة المسرح ندوة بعنوان ”الراحل علي الغوينم واحة الفن والثقافة ونخلة المسرح“ شارك فيها عبدالعزيز السماعيل ويوسف الخميس وعبدالله التركي وعبدالرحمن بودي وادارها عبدالله الحسن"، تناولوا فيها الجوانب الإنسانية للغوينم.
وأوضح مشرف لجنة المسرح ناصر الظافر أن المسرح حاضر ومجدد بكل ما يسهم في خدمة المهتمين والمختصين، مضيفاً أن الملتقى تقدم له أكثر من 45 نصا مسرحيا، حيث تم تشكيل لجنة لقراءة النصوص هم: عبدالله الجفال، عبدالرحمن السعيد، عبدالله غزواني.
وقرأ الكاتب عبدالباقي البخيت، كلمة يوم المسرح العالمي التي كتبها الكاتب والمخرج الأمريكي بيتر سيلارز، وترجمتها الدكتورة حنان قصاب حسن، قال منها ”المسرح هو الشكل الفني للتجربة البشرية، في عالم تغمره الحملات الاعلامية الواسعة والتكهنات المروعة وتجارب محاكاة الواقع كيف يمكننا أن نتجاوز التكرار اللانهائي للأرقام حتى نصل إلى تجريب الطابع المقدس واللامتناهي لحياة فردية ولمنظومة بيئية خاصة وللصداقة ولسمة الضوء في سماء غريبة“.
































