آخر تحديث: 20 / 12 / 2025م - 1:51 م

تخريج أولى دفعات «الزمالة في القيادة الأكاديمية» بجامعة الإمام عبدالرحمن

جهات الإخبارية

دشن رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د. عبدالله الربيش، برنامج الزمالة في القيادة الأكاديمية لرؤساء الأقسام التعليمية بالجامعة، ورعى حفل تخريج «دبلوم القيادة الأكاديمية»، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. غازي العتيبي، والمشرف العام على مركز القيادة بالجامعة د. إيمان صالح.

وقال: إن هذا البرنامج ينطلق من خطة الجامعة الإستراتيجية، ويركز الهدف الإستراتيجي الخامس على تطوير القدرات البشرية داخل الجامعة ويتسق مع برنامج تنمية القدرات البشرية في الجامعات والمؤسسات التعليمية الذي أطلقه ولي العهد.

وأكد د. غازي العتيبي أن البرنامج شهد انضمام 55 رئيس قسم وعضو هيئة تدريس من الجامعة لمدة 4 أسابيع، بواقع 50 ساعة تدريبية، والتي ركزت على المهارات القيادية التي يجب توافرها في رئيس القسم بهدف تنمية مهارات القيادة وزيادة فعالية الأقسام الأكاديمية على اعتبار أن القسم الأكاديمي هو نواة العمل في منظومة التعليم الجامعي.

كما دشن د. الربيش برنامج الزمالة في القيادة الأكاديمية لرؤساء الأقسام الذي طوره مركز القيادة بالجامعة، وسيبدأ قريبًا إطلاق البرنامج والتسجيل فيه وسيركز على رؤساء الأقسام الحاليين والقيادات الواعدة من أعضاء هيئة التدريس.

من ناحيته، ذكر رئيس اللجنة التنفيذية لدبلوم القيادة الأكاديمية لرؤساء ومشرفات الأقسام العلمية بجامعة الملك عبدالعزيز، د. محمد القرني أن القيادة الأكاديمية تبدأ من رئاسة القسم العلمي الذي هو يعتبر النواة الأساسية لأي جامعة.

وأضاف: «شراكتنا مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في تقديم دبلوم القيادة الأكاديمية هي شراكة نوعية شارك فيها 55 مشاركًا من جامعة الإمام عبدالرحمن من رؤساء الأقسام من الكليات المختلفة وسعداء بهذه الشراكة، وقدم البرنامج جدارات متنوعة منها الأكاديمية والقيادية والإدارية بالإضافة إلى إعداد خطة إستراتيجية وورقات تأمل، وحالات دراسية».

فيما ذكرت المشرف العام على مركز القيادة د. إيمان صالح أن من أهم أهداف مركز القيادة بالجامعة تمكين قيادات الجامعة الحالية من تأدية أدوارها بالشكل الصحيح والمأمول وإيجاد صف ثانٍ من القيادات الواعدة باستحداث برامج نوعية موجهة للفئات الوظيفية المختلفة بالمجتمعات الأكاديمية.

وتابعت: إطلاق برنامج الزمالة في القيادة الاكاديمية يعمل في نفس الإطار الموجه لقيادات الجامعة الفاعلة والواعدة بتحقيق متطلبات التنمية المستدامة والاستفادة من الخبرات داخل الجامعة وخارجها.