آخر تحديث: 20 / 12 / 2025م - 3:14 م

سياسات وتشريعات للحد من التلوث ضمن «بيئتنا مسؤوليتنا»

جهات الإخبارية

اختتم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، فعاليات «أسبوع البيئة 2022»، تحت شعار «بيئتنا مسؤوليتنا»، الذي أقيم بالواجهة البحرية لمحافظة الخبر.

وقال مدير عام فرع الوزارة م. عامر المطيري: إن الوزارة وفروعها تسعى لإيصال الرسالة التي تعمل الدولة عليها، وهي المحافظة على البيئة وحمايتها وتطويرها، والحد من التلوث عبر الوسائل والطرق المختلفة، من إعداد السياسات والتشريعات والأنظمة والإستراتيجيات والأطر التنظيمية المتعلقة بالأرصاد وحماية البيئة وإنمائها، وتفعيل الرقابة البيئية والرصد البيئي، والإشراف على أراضي المراعي والغابات العامة والمحافظة عليها ومراقبتها وتنميتها وتنظيم استغلالها، وتعزيز الشراكة المجتمعية مع الجهات ذات العلاقة والجمعيات البيئية التطوعية غير الربحية.

فيما بيّن نائب المدير العام م. مبارك العريدي أن المهرجان شهد 20 ركنًا تشارك فيها القطاعان العام والخاص، وتوزعت الفعاليات على مدن ومحافظات المنطقة وشملت «زراعة الشتلات، وحملات التنظيف للمواقع البيئية المفتوحة والشواطئ، وزراعة شتلات المانجروف، ومحاضرات توعوية بيئية، ومخيمًا خاصًا، عرض فيه كل ما يخص التوعية البيئية المرئية والمسموعة والمطبوعة والمحاضرات والندوات ومختلف الفعاليات بمساهمات وأفكار كل المشاركين من القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات البيئية والمهتمين بالجانب البيئي».

وأشار إلى ما تم عرضه في المواقع الخارجية مثل المراكز التجارية المشاركة والرسائل والإعلانات والمنشورات التوعوية، التي أشرف عليها شركاؤنا بمساهمة فاعلة وناجحة واحترافية من أجل المساهمة في معالجة السلوكيات البيئية الخاطئة وتعزيز الاهتمام بالغطاء النباتي والحياة الفطرية والبحرية وإدارة النفايات، واحتوى المخيم على مرسم حر للأطفال، ومسابقات للأطفال، ومسرح تفاعل.

وفي الختام قدم المطيري شكره الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، ولوزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، والنائب المهندس منصور المشيطي، وكذلك الجهات المشاركة القطاعات الحكومية والخاصة على دعهم في إنجاح مثل هذه الفعاليات بالمنطقة والتي تسهم في استثمار النشاط المجتمعي ودفع الحركة الاقتصادية وخلق مساحة من المعرفة والترفيه.