”نسائم الموسوي“.. أمسية تعيد الجمهور إلى الشعر
تحت عنوان ”نسائم“، أقيمت أمسية شعرية حوارية للشاعر السعودي عبدالمجيد الموسوي، الذي استدرج جمهوره إلى مصيدة القصيدة وفخاخ المجاز.
وأدار الأمسية الشاعر جاسم عساكر، الذي افتتحها بتقديم بطاقة تعزية إلى المشهد الثقافي والأدبي في رحيل قامتين أدبيتين من المحافظة في ذات الأسبوع، هما علي الغوينم مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، والأديب الراوية محمد الغزال، ليسلط الضوء بعدها على سيرة ضيف الأمسية.
وتناول أبعادًا من حياته الإبداعية والأدبية، وليجعل ديوانه ”شرود مؤجل“ الصادر توا بالتعاون مع ملتقى ابن المقرب الأدبي، هو المحور الأساس الذي انطلقت منه الأمسية، ثم ليعطي الضيف فرصة لقراءة مجموعة من قصائده، التي دارت حول الشعر والحب والغزل كانت تشعل أكف الحاضرين الذين تفاعلوا معها بالتصفيق والإعجاب.
بعد ذلك، بدأت جولة أخرى من الأسئلة التي دارت حول تجربته متعرضا فيها إلى محاور شتى كاختيار العناوين للقصائد، وهل وسائل التواصل الاجتماعي سرقت بريق الشعر أم مازال الشعر نجمة ساطعة في سماء المشهد؟ لينتقل بعد ذلك إلى سؤاله عن رأيه في المسابقات الشعرية وهل أضفت وأضافت لتجربة ورصيد الشاعر خاصة أن الضيف فاز لأكثر من مرة بجائزة راشد بن حميد الثقافية بدولة الإمارات العربية المتحدة، كانت إحداها بقصيدة عن شاعر الوطن الكبير جاسم الصحيح.
وطلب المقدم من الضيف أن يلقيها مستثمرا وجود الشاعر ”الصحيح“ ضمن الجمهور، لتتوالى بعد ذلك أسئلة في محاور أخرى كحضور المتلقي في ذهن الشاعر ساعة كتابة النص، وما مدى تعاطي النقاد مع تجربة الشاعر ورأي الشاعر في قصائد المناسبات التي تكتب بالطلب، ليجيب الشاعر عن كل ذلك بثقافته المميزة واطلاعه الواسع الذي ينم عن معرفة واهتمام، ليفسح بعد ذلك مدير الأمسية المجال للجمهور لتنهال المداخلات الكثيرة التي أشادت بالأمسية وبالشاعرية التي يتمتع بها الموسوي والمكانة التي يحظى بها لدى الجمهور العريض.
