صفوى.. 7 محاور ضمن ”اختيار المشاعر“ في ”البيت السعيد“
تناولت محاضرة ”اختيار المشاعر“، التي نظمها مركز البيت السعيد صفوى، مساء الإثنين، 7 محاور رئيسية، هي ”كن لطيفا بقدر مناسب، وأهمية المشاعر في حياتنا، وخصائص المشاعر، وأنواع المشاعر، وقانون التوسع والبناء، والحرية النفسية، وتوظيف المشاعر الإيجابية“.
واستهدفت المحاضرة، التي قدمها الأخصائي النفسي ناصر الراشد، التوعية بأهمية المشاعر وكيف تؤثر في حياة الفرد على علاقته العامة بين أفراد المجتمع والتي تعد أمرًا مهما لبناء مجتمع حيوي ومتطور.
وتناولت المحاضرة أهمية المشاعر في حياتنا، وأن كثيرًا من المشاعر في حياتنا اليومية تستهلك بشكل كبير على مواقف بسيطة، فكثير من الناس فقدوا العلاقات الاجتماعية بسبب سوء استخدام المشاعر.
وقال المحاضر: تساهم المشاعر في الحفاظ على حياتنا عند التعرض لمواقف صعبة، وتساعد على التكييف مع المواقف الحياتية مثل الصبر، والتسامح، واللطف، والتواصل مع الاخرين، والحصول على مشاعر البهجة والسرور.
وناقشت المحاضرة أنواع المشاعر، حيث تشير الدراسات إلى ست أنواع من المشاعر وهي الخوف، والسعادة، والحزن، والدهشة، والغضب، والاشمئزاز، وهناك مشاعر أخرى مثل الحب، والرحمة، والرفق، واللين.
وأوضح الأخصائي النفسي ناصر الراشد قانون التوسع والبناء، وهو أحد قوانين علم النفس الإيجابي تحدثت عنه الباحثة باربارا فريدريكسون ويقصد به التوسع في استخدام المشاعر الإيجابية حيث يؤدي إلى ظهور سمات حسنة وتحسن في الصحة النفسية، وأن التوسع في استخدام المشاعر الايجابية يساهم في تحفيز الانتباه للحظة والانتباه للفرص الايجابية باستمرار.
وعن التحكم بالمشاعر السلبية مثل الغضب أو الحزن، قال الراشد: ”إذا كانت المشاعر تبدأ بموقف معرفي، حيث إن الذي يؤثر في الإنسان ليس الحدث أو الموقف نفسه ولكن الطريقة التي يفسر فيها الإنسان الحدث والموقف وهي عملية معرفية تكون نتاج لخبراتنا الذاتية، ويعد تحسين نمط الحياة مثل الابتعاد عن المنبهات وممارسة الرياضة والاسترخاء والتنفس البطني من الامور التي تساهم على الاحتفاظ بالمشاعر الإيجابية في المواقف المختلفة“.
وتابع: يستطيع الإنسان أن يستمتع بالحياة كلما استطاع اختيار مشاعر بشكل إيجابي، على المستوى الشخصي والاجتماعي والمهني والعملي.















