التصوير يدخل مضمار التوطين.. والمطاعم أبرز العملاء
أبدت ورشة عمل متخصصة، أقامتها غرفة الشرقية، أمس، تفاؤلا بنمو قطاع التصوير لمنتجات المطاعم، والذي بات الوسيلة الفضلى والأولى لتسويق هذه المنتجات، وفي مرتبة واحدة مع الطاقم الماهر، والموقع المتميز، والجودة في المنتج.
وشددت الورشة التي حملت عنوان ”التصوير الاحترافي للمطاعم“، والتي أدارتها زهرة المؤمن وشارك فيها كل من المستثمرين في مجال التصوير محمد المنسف وعبد العزيز الخالدي على فعالية التأثير للصور الاحترافية التي ينتجها المصوّرون، إذ ساهمت في تحويل عدد من المصوّرين الهواة إلى محترفين، ذلك جرّاء زيادة الطلب على الخدمة.
وأكد المشاركان في الورشة أن الصوّر ساهمت في الترويج لمنتجات «أو وجبات» كانت المطاعم تريد التوقف عن إنتاجها، وأن الصور الاحترافية المنتجة ساهمت في الترويج لمطاعم كانت في مواقع غير تجارية وغير صالحة، ومرشحة للإغلاق والتوقف، لكن بالصور تجاوزت هذا المأزق، مما حدا ببعض المطاعم للاتفاق مع المصورين لالتقاط صور جديدة بصورة «سنوية أو شهرية أو حتى أسبوعية»، مما فتح الباب أمام المزيد من الراغبين في العمل في هذا المجال.
وأكدت الورشة أن الترويج للمطاعم في الوقت الحاضر ليس من قائمة الوجبات التي تقدمها المطاعم لزبائنها، ولا حتى من الأسعار المقدمة، وإنما يأتي من الصور التي باتت الوسيلة التسويقية الأولى في هذا الشأن.
وأوضحت أن البعض اعتبر التصوير في مرتبة توافر الطباخ المتميز في تحقيق النجاح للمطعم. منوهين بتطور وسائل عرض الصور التي لم تعد عادية بل معتمدة على وسائل حديثة في الالتقاط وأخرى في العرض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فضلا عن تنوع الصور التي تعرض عبر هذه الوسائل،
وعن مقومات النجاح في هذا المجال الذي بات مجالا لاستقطاب الكفاءات الوطنية، وأبرز هذه التحديات التي كانت قبل خمس سنوات هي عدم توافر المعدّات والأجهزة اللازمة، فضلا عن ارتفاع أسعارها، وانعدام وسائل صيانتها في حال توافرت عن طريق التجارة الالكترونية، ولكن مع ازدياد الطلب في السوق على التخصص في مجال التصوير فقد انتعش سوق معدات وأجهزة التصوير المنافسة بأسعارها وخدماتها للأسواق الخارجية.













