”شيماء“.. السيدة التي نذرت تجارتها للأيتام والمحتاجين «فيديو»
- وتطمح إلى دعم جميع أيتام المملكة والعالم
- وتبعث الأمل في أصحاب المشاريع المتعثرة
لحظات قاسية مرّت بها السيدة شيماء المسجن نتيجة ضائقة مالية لم تثنها وإنما ألهمتها نحو مساعدة الأيتام والفقراء والمحتاجين.
وقالت المسجن والدمعة تكاد تنحدر من عينها نتيجة الذكريات الأليمة بأنها نذرت تجارتها التي أطلقتها منذ عام لدعم جميع الأيتام والمحتاجين.
وكانت ”شيماء“ التي تعمل في القطاع الصحي مرت بضائقة مالية قاسية تزامنت مع إجازة صحية من عملها استمرت ثلاث سنوات لتكتمل المأساة مع خسران زوجها لوظيفته.
وبدأت المسجن بدعم الأيتام والمحتاجين بالدرجة الأولى بإعطاء الأرباح للجمعيات الخيرية لتوفير المأكل والمشرب والمسكن والملبس والدراسة. وتبرعت في عامها الأول لجمعيتين خيريتين.
وتطمح ”شيماء“ بكل تفاؤل أن يتم دعمها لتكون أول امرأة على مستوى العالم تملك علامة في هذا المجال «براند خيري».
وتعمل حاليًا إضافة لعملها في الصحة في محل تجاري يحمل عنوان ”الإلهام والشغف“ ويقع في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، مشيرة إلى أنها اختارت تصميم الشعار ليكون معبرا عن طبيعة المشروع المساند للأيتام والجمعيات الخيرية وأصحاب المشاريع المبتدئة والمتعثرة.
وفي لقاء خاص مع صحيفة ”جهينة الإخبارية“ استعرضت المسجن في محلها التجاري الكثير من المنتجات التابعة ليتيمات وبعض المحتاجات ومنها عبايات ومستحضرات تجميل وملابس أطفال.
ولفتت إلى أن المنتجات التجميلية والعطورات الخاصة بها يعود ريع أكثرها للجمعيات الخيرية، وأنها تريد بذلك تحقيق أمنيتها بإيصال الدعم لأكبر شريحة من المحتاجين.
لم يكن التبرع هو الطريقة الوحيدة التي تتبعها ”شيماء“ في مسيرتها الحانية ولكن لديها مشاريع وطنية خيرية تركز على تنمية مهارات الأيتام والمحتاجين والفقراء والعاطلين عن العمل ومن يريد أن يتوسع في مشروع أو تعثر في تجارته.
وتقوم السيدة المسجن بالاجتماع معهم ومساعدتهم في تنمية مهاراتهم ودعمهم فكريا ومعنويا.
ويبلغ عدد المشاركين مع ”شيماء المسجن“ في هذا الوقت أكثر من 26 شخصًا من جميع أنحاء المملكة والكويت والبحرين وفرنسا وتطمح للوصول لجميع أنحاء العالم.
