وجود الشويش: الكثير لا يمتلكون مهارة الرسم ولكنهم يجسدون مشاعرهم بشكل يلامس قلبك

بدايةً مرحباً بالجميع وأحب أن أشكر كل شخص سوف يقرأ هذا الحوار.

أستطيع اختصار ”وجود“ بأنها إنسانة طموحة تحب أن تخوض التجربة..

اسمي وجود الشويش، خريجة إدارة مكتبية، فنانة ومدربة رسم، أبلغ من العمر 22 ربيعاً، من الأحساء الحبيبة.

بدايتي كانت مثل بداية أي رسامة مبتدئة أرسم رسمات بسيطة بالنسبة لطفلة مبتدئة طموحة شغوفة، بعضها نسجت من الخيال والأخرى صور من الواقع... تم اكتشاف موهبتي من قبل أهلي وتم تطويرها بالممارسة ودعم والديي - حفظهما الله - والمشاركة في بعض الدورات التي ساهمت في تطويري.

بالتأكيد كان لانتمائي لأسرة فنية ورثت فيها من أمي الفن ومن أبي الحكمة والعطاء، دور كبير في ما أنا عليه اليوم وأشكرهم من أعماق قلبي في أنهم ساهموا في الجزء الأكبر من اسم الفنانة ”وجود“.

أيّ هواية تبدأ ملامحها البسيطة في مرحلة الطّفولة لذلك أنا أحببته وزاولته في آن واحد.

إن لم أكن رسامة في الغالب ستكون هوايتي هي ”الحياكة“ فلطالما بحثت عن هذا الشي الجميل.

غالباً مَا تُعَبر الأعمال الفنية عن أصحابها ومن الممكن أن تكون بعض أعمالي قد عبرت عني بشكل أو بآخر.

أغلب رسوماتي تصويرية «البروترية» بالقلم الرصاص، أما رسوماتي بالألوان فتكون تصويرية مضاف عليها شيئاً من الخيال وتزداد جمالاً من الطبيعة.

أما عن سؤالك ”أي الرسومات أبدع فيها“؟ فلا توجد رسمة خالية من الإبداع ولكن المحبب لقلبي «البروترية» بخاماته المتنوعة.

لا أتفق مع هذه المقولة بشكل ما، لأنه يوجد الكثير من الأشخاص الذين لا يمتلكون مهارة الرسم واستخدام الفرشاة بشكل صحيح، ولكن تجدهم يجسدون ما يشعرون به ويتخيلونه بشكل يلامس قلبك.

نعم كل رسمة لها شعور مختلف ووقت مختلف وزمان مختلف، توجد رسمات تأثيرها محفور بذاكرتي وشعورها واصل أعماق قلبي عندما أراها وأتذكر شعوري حينها وتأثيرها الجميل علي.

الكثرة ليست مقياس للنجاح، اعتقد أنه يوجد فنانين أظهروا نجاحاتهم بالقليل من المشاركات، وعادة ما تكون المشاركة لإبراز آخر التطورات في الأعمال واكتساب الخبرة والعديد من الأشخاص من نفس المجال، نعم شاركت في العديد من المعارض.