”البيت القطيفي“.. الأيقونة التي أعادت الماضي لزوار البراحة ”فيديو“
- والدكتورة الجشي تطالب بمقر دائم للبيت القطيفي يكون وجهة لأبناء المنطقة والسياح.
تميز ملتقى البراحة في موسمه الثالث هذا العام بإضافة معرض تراثي سُمى ”البيت القطيفي“ جمع فيه مقتنيات الأسرة القطيفية في الماضي تحت سقف واحد.
ويُعد ”البيت القطيفي“ الأيقونة التي قصدها زوار البراحة 3 وأعادت لهم جانبا من تاريخ وذكريات الأجداد، محتويا على أقسام ومقتنيات أثرية تعود للزمن القديم.
”جهينة الإخبارية“ التقت بالمشرفة على ”البيت القطيفي“ في ملتقى البراحة الدكتورة نهاد الجشي، التي تحدثت بإسهاب عن محتويات الأركان المختلفة.
وقالت الجشي بأن قلب البيت القطيفي يسمى ”الحوي“ ويمكن الوصول إليه من ”الدروازة“ وهو عبارة عن مساحة وسط البيت مفتوحة إلى السماء.
وتابعت الجشي بأن ”الحوي“ هو مركز نشاطات المرأة سواء باستقبال الضيوف والتجهيز للطبخ وممارسة الخياطة، وفيه تقوم ”المعلمة“ بتعليم الصغار دروس القرآن الكريم.
وتروي الجشي بأسلوب شيّق يستعيد ذكريات الماضي الجميل بأن الطابق الأول يحتوي على ”المرافق“ وفيه بئر الماء والسعف والكرب الذي يعد الوقود الأساسي للطبخ.
وقالت بأن في البيت القطيفي الغرفة الرئيسية للوالدين وفيها السرير الخشبي وأدوات الزينة الخاصة بالمرأة وهي تعدّ وحدة سكنية بمساحة خاصة ضمن منازل الأسر الممتدة التي تتشارك السكن قديما.
وضمن مكونات البيت القطيفي تحدثت أيضا عن ما يسمى ب ”الخلوة“ وهي غرفة خاصة لرب الأسرة توجد في الطابق الثالث أو الرابع من المنزل ويستقبل فيها أقربائه وخلّص أصدقائه.
وأشارت بيدها إلى ”الخلوة“ المعروضة في البيت القطيفي التي يعود تاريخها إلى 200 عام وتعود للحاج عباس الخنيزي.
وفي زاوية جاذبة استعرض ”البيت القطيفي“ ملابس المرأة قديما مثل السروال الضيق والدراعة والثوب الهاشمي، ليأتي بعدها ”النفنوف“.
وأخذ ركن للذهب مكانه في المعرض والتي تعدها المرأة ”زينة وخزينة“ وفيها أنواع كثيرة من الذهب التي كانت ترتديها في المناسبات وغيرها.
ولفتت الدكتورة نهاد الجشي أثناء حديثها عن الأواني الثمينة بأنها كانت توضع عادة في نوافذ التي تسمى قديما ”الروزنة“، حفاظا عليها من الكسر ولحمايتها.
وتحدثت عن ”الرسومات الجصيّة“ المرسومة في جدران ”البيوت القطيفية“، بقولها ”تمثل فنا جميلا مقتبسا من الحضارات الشرقية“.
وطالبت الجشي بوجود معرض دائم لـ ”البيت القطيفي“ وأنشطته يعرف الأجيال الجديدة بتاريخهم ويقصده الزوار والسائحين للتعرف على تراث المنطقة العريق والماضي التراثي.
























