الانقاذ والحياة البحرية والغوص الترفيهي في «براحة القطيف»
كان من بين الأركان التي تميز بها ملتقى البراحة 3 ”هذا العام هي زاوية اهتمت بالتوعية عن الغرق والتعريف بالحياة البحرية والغوص الترفيهي.
«جهينة الاخبارية» وقفت عند هذه الأركان للتعرف عليها عن قرب وتحدثت مع المسؤولين عنها وعن طريقتهم في توعية زوار ملتقى البراحة بالقطيف.
قال حسين ادهيم من صفوى وهو لاعب سباحة سابق في نادي الصفا ومدرب سباحة وانقاذ ومساعد مدرب غوص بأن الركن عباره عن تثقيف الجمهور لرياضة الغوص بشكل مبسط عن طريق سيهات دايفر.
وتابع بأن مشاركته ومجال اختصاصه هو في تعريف الحضور عن اهمية السباحة لما يسمع فيها عن اخبار محزنه بين فتره وأخرى عن حالات الغرق خصوصا في الاستراحات وبما ان فصل الصيف على الابواب يرى من واجبه نصيحة وحث الناس على تعلم السباحة للحد من هذه الحوادث.
وأكد ادهيم على ضرورة الاهتمام بحالات الاسعافات الاوليه وكيفية التصرف والتعامل مع أي حاله في حال وقوعها فجأة امامهم وكيفية التعامل مع الغريق إلى ان تأتي سيارة الاسعاف.
ووجه نصيحة لمرتادين الاستراحات عند الذهاب إلى الاستراحات الطلب من صاحب الاستراحة تواجد منقذ تكون مهمته عند البركة للحد من الحوادث المؤلمة لاسمح الله.
وذكر كبير الغواصين حسن الشبيني مسؤول ركن الحياة البحرية وحماية البيئة بمساعدة رسول الغانم بأن هناك حملات لتنظيف الشواطي والبحار قد لا تفي لهذا توجه فريق غواصين سيهات التطوعي بقيادة مدرب مدربين الكابتن حسين العباس الي المدارس والمجمعات والنوادي الرياضية والمهرجانات والتجمعات الشبابية.
ولفت إلى أهمية تعريف المواطنين باهمية الحياة البحرية وحماية البيئة وتعريفهم ب مدى اضرار البلاستيك والنفايات الصناعية على الحياة البحرية.
وقال اكياس وعلب البلاستيك تحتاج مئات السنين حتى تتحلل الي سموم قاتلة وخلال هذة مدة تبقي وجودها يهدد الحياة البحرية من اسماك ومرجان وكائنات بحرية.
وأضاف ركن الحياة البحرية وحماية البيئة ركن بيئي تطوعي من فريق غواصين سيهات اعطى صورة واضحة عن اضرار النفايات ومخلفات المتنزهين على الشواطي من مواد بلاستيكية وغيرها من مواد ضارة على البيئة.
واوصى بالتقليل والاعتماد على المواد البلاستيكية ذات الاستخدام مرة واحدة واستخدام السراميك والزجاج بدل من البلاستيك الضار بالبيئة.
وقاد ركن الغوص الترفيهي الكابتن فهد سليمان الشمري والكابتن فتحي نصيف وهو مدرب غوص واسعافات أولية وتخصصات غوص منظمة بادي ومنسق رحلات غوص ومنقد مسابح.
وكانت مشاركة الفريق تحت مظلة مركز غواصين سيهات بقيادة مدرب مدربين الكابتن حسين العباس.
وشرح في الركن بشكل مبسط لمعدات الغوص واستخداماتها واهميتها وجودها من ضمن المعدات.
وتم توضيح انواع الغوص والفرق بينهم وتشجيع والتنويه ان رياضة الغوص امن وهو متاح الي كل فئات المجتمع من الجنسين عبر دوراة سهلة وميسرة تظمن خصوصية الافراد والمجموعات وتضمن من فصول دراسية نظرية ومهارات مسبح واعادة مهارات المسبح داخل البحر.
ولفت إلى أنه خلال اقل من اسبوع يمكن يصبح غواصًا ويستطيع ممارسة الغوص.
ودعا إلى تشجيع المجتمع بمعرفة الحياة البحرية الجميلة التى لا يمكن تصورها الا من خلال اعين الغواصين. واستمر الفريق بشرح كل اسئلة المواطنين واستفساراتهم، شاكرين جميع المنظمين لملتقى البراحة على اتاحة الفرصة لتوعية المجتمع والمشاركة لاستفادة الجميع.

















