آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 12:22 ص

الزاير.. «التطريز» حرفة رجالية تعلمتها من زوجتي

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - تصوير: سعيد الشرقي - القطيف

تعلم شاكر الزاير من أهالي القطيف فن التطريز اليدوي منذ 15 سنة على يدي زوجته التي كانت تجيد «فن الكورشيه» قبل رحيلها عن الحياة قبل 8 سنوات.

وشارك الزاير في ملتقى البراحة الثالث بميدان القلعة، بعد أن قرر العودة للتطريز الذي تركه لسنواتٍ بعد وفاة زوجته.

وعرض 23 لوحة لرسومات متنوعة مُطرز بيديه بواسطة الخيط والإبرة.

وقال في حديثه مع «جهينة الإخبارية»: "التطريز ليس مقتصرا على النساء، بل من الممكن للرجال ممارسة التطريز أيضاً، مشيرا إلى أبرز المُطرزين منذ القدم في الهند وتركيا وهم من الرجال.

وأوضح أنه يستخدم الخيوط الفرنسية التي يطلق عليها «DMC» وهي تشبة الحرير نوعا ما، ليبدأ بغرزة «السلسلة البسيطة» ويشكل بها رسومات بعد أن يطبعها من الشبكة العنكبوتية.

وذكر أنه استغل فترة الحجر المنزلي الذي فُرض مع بدء جائحة كورونا التي اجتاحت المنطقة، فطرّز قرابة 30 لوحة تعبر عن جائحة كورونا وحدها.

وذكر أنه يستغرق في بعض اللوحات مايقارب عشرة أيام بواقع ساعتين في اليوم الواحد, لافتا إلى أن تعلم ”التطريز“ سهل ومن الممكن أن يتعلمه ويمارسه الأطفال بعمر الروضة.

وأبدى استعداده لتقديم دورات في فن التطريز تحت مظلة أي جمعية ترغب بذلك في المحافظة.

وأعرب عن نيته لإنشاء معرض لرسومات تم تطريزها يدويا بالخيط والإبرة في بيته قريبا.

ويمثل التطريز  فن التزيين بالغرز على القماش أو ماشابهه  باستخدام إبرة الخياطة والخيط ويمكن الدمج  بين الغرز لرسم رسوم مطرزة مثل الورود والرسوم المتحركة أو حتى الأسماء وغيرها.