مستنقعات المياه.. أزمة مزمنة تؤرق أهالي حي الشريعة بالقطيف
اشتكى أهالي حي الشريعة بمحافظة القطيف، المعالجات السطحية لمشكلة تزايد المستنقعات المائية في الطرقات، مشيرين إلى أن تكرار انفجار أنابيب المياه يتسبب في استمرار هذه المشكلة، وأن المطالبات المتكررة والعديدة لوضع حلول جذرية للمشكلة تواجه بحالة من اللامبالاة.
وقال ”حسين العباس“: إن تزايد برك المياه في الطرقات وأمام واجهات المنازل يعرقل الحركة ويسهم في تكاثر الحشرات، لافتا إلى أن بقاء تلك المستنقعات دون معالجتها بطريقة نهائية يجعلها أرضًا خصبة لتكاثر البعوض.
وأوضح أن الأهالي يتخوفون من استمرار هذه المستنقعات مع انتهاء فصل الشتاء وارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي يمهد الطريق أمام تكاثر البعوض، مما يشكل خطورة على الجميع.
وبين ”حسين آل صخى“ أن المعالجات القشرية للمشكلة لا تسمن ولا تغني من جوع، وأن الإصلاحات الترقيعية ليست قادرة على وضع نهاية مستدامة لتدفق المياه من الانابيب.
وأكد أن انفجارات شبكة المياه باتت أزمة مزمنة لأهالي الحي، فبمجرد اختفاء البرك المائية المنتشرة في الطرقات لفترة قصيرة، سرعان ما تعاود الظهور مجددًا، نتيجة كسر أنبوب مياه في الشوارع الأخرى.
وذكر ”محمد آل عدام“ أن الجهات المختصة تتحمل مسؤولية إنهاء مشكلة المستنقعات المائية في الطرقات وأمام الأبواب، مطالبًا بضرورة إيجاد الحلول المناسبة للقضاء على تزايد المياه في الطرقات.
وأشار إلى أن الانكسارات في شبكة المياه يوحي بتقادم تلك الأنابيب، مما يعرضها للكسر بين فترة وأخرى، نتيجة الضغط المتزايد عليها أثناء ضخ المياه من الشبكة الرئيسية.
وقالت ”نعيمة العلقم“: إن أهالي الحي يتخوفون من التداعيات الصحية الناجمة عن انتشار المياه في الطرقات وأمام واجهات المنازل، وإن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، خاصةً أن المستنقعات تشكل مكانًا مناسبًا لتكاثر الحشرات والبعوض بشكل خاص، الأمر الذي يعرض الصحة العامة للخطر.
وطالبت بتحرك البلدية لرش تلك البرك المائية بالمبيدات الحشرية، بهدف القضاء على تلك الحشرات وحماية الأطفال من التعرض للأمراض.



















