رئيس البراحة مؤكدًا.. أردنا ايصال أصواتنا لبقاء هذه المنطقة الأثرية
أكد رئيس لجنة التنمية الاجتماعية أمين الزهيري أن ملتقى ”البراحة 3“ أقيم بغرض إيصال أصواتنا للحفاظ على التراث ورعاية الأسر المنتجة.
وقال في حديثه لـ ”جهينة الإخبارية“ أن المنطقة التي يُقام فيها ملتقى البراحة قديمة وقيمة لها عبق ووقع في القلب مختلف عن أي مكان آخر.
وتابع بأن المنطقة تحتاج إلى صيانة واهتمام ووجود البراحة ساعد على إعمار المكان حيث يتجاوز الحضور في الليلة إلى 10000 زائر.
وقال ”أردنا أن نوصل أصواتنا لهم ونحرك أشجانهم وهنالك جانب مؤثر وهو دعم الأسر المنتجة وبعضها متعففة“.
وأخذ يسرد قصة انبثاق الملتقى بقوله بدأت القصة بأربع أشخاص صاحب المبادرة والقابلين بها وهو المرحوم عباس الشماسي كان الجميع خائفاً من نجاحه ".
وأشار إلى عدد من التسميات المقترحة لها الخط، الوارش، الزريب، السدرة وصولا إلى البراحة.
ولفت إلى أن من أسباب تسميتها لأن البراحة هي منطقة تراثية اجتماعية واقتصادية أصيلة.
وأوضح بأنها ”براحة الحليب“ وفي أيام شهر رمضان يجيء المزارعون للبيع في وسط أجواء الأطفال بالألعاب الشعبية.
وذكر بأن الفكرة قد تطورت مع مرور السنوات،
ذات طابع شعبي حيث فكرة السكة والقهوة والبيت القطيفي وحركات راوي وأركان الفنون، وألعاب وجهات اجتماعية مشاركة.
وشكر الزهيري محافظ القطيف إبراهيم آل خريف على الرعاية الكريمة وإنجاحها وإرسال أكثر من لجنة للوقوف على العمل وتقويمها ورئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح القرني، وقال ”ونسعى لتحقيق الرؤية في تفعيل السياحة والعمل التطوعي“.
ويشارك في ملتقى البراحة بموسمه الثالث هذا العام أكثر من 80 أسرة منتجة و170 متطوعا ومتطوعة في الملتقى الذي يضم عدة أركان أساسية كالبيت القطيفي القديم، وسوق الصكة، والمقتنيات، والتحف، والمنحوتات الخشبية، ونادي الفنون، وبرنامج المسار السياحي.
ويشمل الملتقى أنشطة مختلفة، وسوقا للمنتجات الموسمية المحلية القطيفية، وقهوة البراحة الشعبية، والجلسات الحوارية الهادفة لمختلف الشخصيات، بالإضافة إلى فطور شعبي بعطلة نهاية الأسبوع.













