”تنمية القطيف“: رجال الدفاع المدني رمز الشجاعة وحب الخير
أكد مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف أحمد القباع، أن رجال الدفاع المدني هم رمز الشجاعة، وحب الخير، وحماية الناس من المخاطر، في وقت السلم، وفي حالات الكوارث، موضحًا أن تكريمهم واجب وطني وإنساني.
ووجه القباع شكره وتقديره لرجال الدفاع المدني وذلك في مناسبة احتفاء المركز باليوم العالمي للدفاع المدني والذي يصادف الأول من شهر مارس في كل عام.
من ناحيته، قدم الرائد ممدوح العنزي محاضرة حول أهمية التعرف على أدوات السلامة الواجب توفرها في كل بيت وطريقة استخدامها وأهمية التدرب عليها وتدريب الآخرين كذلك فالسلامة أولا وأخيرا هي المطلب الأساسي للجميع.
وأشار إلى أن الدعوة دائما هي أن الوقاية خير من معالجة الأضرار الجسيمة التي تلحقها مسببات الحرائق والكوارث سواء بقصد أو بدون قصد نتيجة إهمال أو تغافل، وذلك من خلال عرض تقديمي في مسرح مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف في أصبوحة خاصة بموظفي وموظفات مركز التنمية والخدمات المساندة والضمان الاجتماعي.
وتحت شعار ”سلامة الإنسان بناء ونماء“، كان لوحدة الشؤون الإدارية بالمركز وقفة لنشر ثقافة الوعي الوقائي من خلال تقديم برنامج مسابقات الهدف منها تعزيز قضايا السلامة والوقاية من المخاطر كمفهوم مشترك يتحمل الجميع مسؤوليته.
هذا ما أوضحته مساعد مدير مركز التنمية الاجتماعية فاطمة اليوسف، مؤكدة أن ترسيخ هذه المفاهيم يجب أن يكون جزء من سلوك الإنسان اليومي لينتهجه كأسلوب حياة.
فيما أقام القسم النسائي بمركز التنمية الاجتماعية بالساحة الداخلية معرضًا مصغرًا لعرض أدوات السلامة يهدف من خلالها تعريف الموظفات على تدابير السلامة ومهارات الحماية التي يحتاجون إليها في حالة حدوث أي شكل من أشكال الطوارىء وتهيئة البيئة المناسبة الآمنة للمحافظة على سلامة الأرواح والممتلكات.
وأوضحت أن أغلب الحرائق التي تتحول لكوارث قد تكون بفعل شيء بسيط كان بالإمكان تداركه، وهذا ما ذكرته رئيسة وحدة الشؤون الإدارية أمل الحماد، وهي تتحدث عن حرصهم على أهمية تفعيل هذا اليوم.
وأوضحت أنه حتى في ظل جائحة كورونا تم تنفيذه بتوعية الناس من خلال توزيع أدوات السلامة بالتعاون مع الكشافة وفق الإجراءات التي فرضتها حكومتنا الرشيدة.
في ختام الفعاليتين كرم مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف أحمد القباع، ومساعدته فاطمة اليوسف، كلا من الرائد ممدوح العنزي، ووكيل رقيب حسن النخلاوي، والجندي أول موسى العبدي، لجميل ما قدموه ولحسن عطاءهم وتعاونهم الدائم وحرصهم الكبير على نقل المعلومات نظريا وبالتطبيق العملي.


















