بعد سنتين من رحيله.. مجلس تأبين للمرحوم إحسان الجشي بالقطيف
أقامت عائلة الجشي بالقطيف مساء الاربعاء، مجلسًا تأبينيًا في حسينية السنان، للمرحوم إحسان الجشي، بعد سنتين من رحيله، تحت عنوان «البذل والعطاء»، لما تمتع به من سخاء وبذل سواء في المشاريع الاجتماعية أو المساعدات التكافلية أو الأندية الرياضية.
”إحسان الجشي“، كما يذكره شكري الشماسي، ترأس في فترة من فترات حياته المنتخبات ”منتخب المملكة لكرة اليد“، وقام بالتأهل مرتان لكأس العالم، وكذلك ترأس نادي الترجي لمدة خمس سنوات، لافتًا إلى أنه كان من ضمن مجلس الإدارة معه.
بدأ الحفل بتلاوة من الكتاب الحكيم بصوت القارئ زهير القصاب والقارئ تيسير الدهان، ثم مجلس حسيني للشيخ عبد الحميد الغمغام.
الحفل الذي قدمه الشاعر علي المادح، ألقى خلاله حسن الجشي، نجل الراحل، كلمة بإسم العائلة.
وشمل الحفل كلمة تعريفية عن أهمية تكريم النخاب اللذين تركو بصمه في المجتمع، جاء بعدها كلمة للمهندس سمير الناصر، رئيس نادي الصفا بصفوى سابقًا، تناول فيها خصائص شخصية الراحل إحسان الجشي.
وقال: إنه جاء من سلالة طيبة، وهي ”الجشي“ الكرام، واستعرض عددًا من مناقب هذه العائلة؛ نظرًا لأجداد المرحوم، مضيفًا: ”هناك اثنان من خمسين مؤسسة اجتماعية في محافظه القطيف تحتاج إلى الرعاية وتوفر القيادات النخبوية“.
وألقى فاضل النمر، رئيس اتحاد كره اليد السعودي، كلمة حول مناقب المرحوم إحسان الجشي، قال فيها: إنه كان سخيًا، ويبادل الآخرين بالبذل والعطاء.
وتحدث عصام الشماسي عن الراحل ومبادراته الاجتماعية، وتعاونه معه عندما كان رئيس الجمعية الخيرية بالقطيف، وأنه كان يقول: لا بدّ أن يكون هناك دور تكاملي بين النادي والجمعية.
وألقى الشاعر علي المهنا قصيدة، أشاد خلالها بمناقب الفقيد، فيما تحدث الدكتور نبيل الخنيزي عن مناقب إحسان.
وتحدث المهندس فؤاد آل كرم، عضو مجلس إدارة نادي الترجي سابقًا، عن بعض الشواهد للفقيد عندما كان في مجلس إدارة نادي الترجي، وأنه كان متواضعًا، وكانت لديه تجارب كثيرة.


























