المحل: أساطير ”الأحجار الكريمة“ غير صحيحة.. والغش يكثر في الأصناف ”البلورية“.. فيديو
قال تاجر الأحجار الكريمة حسن المحل: إن هناك الكثير من الأساطير القديمة التي تتحدث عن قيمة الأحجار الكريمة، منها استخدامها في الشفاء من الأمراض، مؤكدًا أن هذه الأقاويل ليست صحيحة.
وأوضح أنه بدأ مزاولة تجارة الأحجار الكريمة منذ 3 عقود، وأن امتلاك الخبرة والخفايا المتعلقة بهذه النوعية من الأحجار تتطلب الكثير من الوقت للتعرف على تلك الأسرار التي تحملها الأحجار الكريمة.
وبين أن وسائل التواصل الاجتماعي فتحت نافذة واسعة للتسويق في مختلف المجالات التجارية، لافتًا إلى أنه يركز في تسويق بضاعته على تلك الوسائل.
وأكد أن الخبرة الطويلة في مجال الأحجار الكريمة ساهمت في زيادة الثقة لدى الزبائن في نوعية البضاعة التي يسوقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى وجود الكثير من أنواع الأحجار الكريمة، بحيث تتجاوز 30 صنفًا، متفاوتة في الجودة والقيمة، وأن أبرز الأحجار الكريمة هي الياقوت والعقيق، والزمرد والفيروز وغيرها من الأحجار الكريمة الأخرى، موضحًا أن غالبية الزبائن من العنصر النسائي، حيث يقبلن على اقتناء الأحجار الكريمة بكثرة.
وأشار إلى وجود عمليات غش في الأحجار الكريمة، محذرًا من الوقوع ضحية لهذه العمليات، التي تكثر في بعض الأصناف ”البلورية“، نظرا للتشابه الكبير مع حجر الزمرد.
ولفت إلى أن عمليات الغش طالت حجر العقيق اليمني من خلال صناعة هذه الأحجار في المختبرات في بعض الدول الصناعية مثل ألمانيا أو غيرها من الدول.
وشدد على أهمية التعامل مع المحلات التجارية الموثوقة والتي تمتلك باعا طويلا في التعامل مع الأحجار الكريمة، لتفادي الوقوع ضحية الغش التجاري، داعيًا لعدم الوثوق في الأساطير التي تردد على الألسن منها معالجة بعض الأمراض المزمنة.













