آخر تحديث: 20 / 12 / 2025م - 1:51 م

2 مارس.. عامان على اكتشاف أول إصابة بـ«كورونا» في المملكة

جهات الإخبارية محمد الأحمد - القطيف

في مثل هذا اليوم قبل عامين، استفاقت المملكة على إعلان وزارة الصحة، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس ”كورونا“ المستجد في السعودية، لمواطن قادم من إيران، عبر مملكة البحرين.

ودخلت المملكة العربية السعودية، في معركة الحرب على فيروس كورونا منذ 2 مارس 2020، ويتزامن اليوم الذكرى الثانية لاكتشاف أول حالة إصابة لفيروس كورونا في محافظة القطيف.

مسح كامل

جاء اكتشاف الحالة الأولى لفيروس كورونا لمواطن قادم من الخارج؛ ليرفع حالة الإنذار القصوى في الأحياء المجاورة لمنزله، وتم عزل تلك المنازل بالكامل، وإجراء سمح كامل لجميع الأفراد، بهدف حصر الإصابات والعمل على نقل عزل الإصابات في حال اكتشافها.

صدمة كبرى

وأحدث إعلان اكتشاف الحالة الأولى للإصابة بفيروس كورونا، صدمة كبرى لدى الكثير من الناس، الأمر الذي تمثل في الكثير من المواقف، بيد أن الإجراءات الاحترازية المتخذة من لدن الجهات الصحية والمتمثلة في توقع وصول الفيروس إلى المملكة بعد انتقاله إلى بعض الدول الخليجية، ساهم في امتصاص الصدمة الأولى والتحرك بشكل ثبات في معالجة الموقف بالشكل الملائم.

إجراءات استثنائية

ولعبت الكوادر الطبية دورًا كبيرًا في تطويق الفيروس، من خلال تحويل القسم الثاني من مستشفى القطيف المركزي؛ لاستقبال حالات الإصابة بفيروس ”كورونا“، وذلك بالتزامن مع الإجراءات الاحترازية العديدة المتخذة، ومنها تطبيق العزل الطبي في الفنادق، للقادمين من السفر، وكذلك المخالطين لحالات الإصابة المؤكدة.

واتخذ مستشفى القطيف المركزي إجراءات استثنائية لمواجهة انتشار الفيروس جراء انتقاله من الخارج، اذ عمد لتشكيل الفرق الكاملة فضلا عن تحويل احد الاطباق لاستقبال مصابي كورونا، بالإضافة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية في قسم الطوارئ، فضلا عن اغلاق العيادات الخارجية وتحويل المراكز الرعاية الصحية إلى مستشفى صغرى، من خلال استقبال المرضى.

حالة استنفار

ولعبت حالة الاستنفار القصوى التي عمت كافة الدوائر الصحية دورا كبيرا في وضع الأمور في النصاب السليم، فالجميع يتذكر المعالجات السريعة المتخذة في سبيل الحفاظ على الصحة العامة، فقد تضافرت الجهود المشتركة في تشكيل خلية أزمة عبر اتخاذ العديد من الإجراءات الصارمة للحفاظ على الصحة العامة، خاصةً وان تلك الفترة تتطلب مثل هذه الإجراءات الاحترازية، نظرا لعدم اكتشاف اللقاحات لمقاومة الفيروس، مما يعني أن التباعد الاجتماعي يشكل الخيار الأفضل لمنع انتشار الفيروس بشكل كبير.

حجر منزلي

وشكل الحجر المنزلي الخيار المناسب في تلك الفترة، بالإضافة لمنع التجول خلال ساعات المساء، نظرا لأهمية اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع الاختلاط، باعتباره السبب الأول وراء انتشار الفيروس، خصوصا وان الفيروس يمتلك القدرة على الانتقال من المصاب للسليم بسرعة كبيرة، مما يستدعي التحرك الجاد لتحييد الفيروس وعدم السماح بانتشاره بين المواطنين.

مناطق موبوءة

واستطاعت التحركات التي قادتها وزارة الصحة منذ اكتشاف الحالة الأولى في ضبط إيقاع الإصابات، اذ عمدت لاغلاق المناطق الموبوءة بالكامل وكذلك انتهاج سياسة التباعد الاجتماعي، فضلا عن اجراء المسح الشامل للعديد من الاحياء السكنية، بحيث لم تقتصر على احياء دون أخرى، بهدف حصر الإصابات والعمل على وضع الضوابط القادرة على تقليص اجمالي الإصابات.

يذكر أن السعودية حققت تكاملاً بين مختلف الجهات والقطاعات في التعامل مع الجائحة التي لم تنتهِ بعد، كما وظفت التقنية عبر تطبيقات إلكترونية للتعامل مع الوباء، مثل «توكلنا» و«صحتي» و«تباعد» وغيرها من التطبيقات التي صممتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» لمساندة الجهود الحكومية، وهو ما يتم الاعتماد عليه في العديد من الأنشطة مثل الدخول لمنشآت العمل والأسواق التجارية وغيرها.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
رحمتك يارب
[ بلاد الله ]: 3 / 3 / 2022م - 12:42 م
الحمدلله اللي نصرنا عليه وعافانا منه
ورحم الله من فات وقضى واسكنهم الجنان

والله يجعلها ايام تنذكر ماتنعاد
2
غازي
[ القطيف ]: 3 / 3 / 2022م - 2:06 م
وفشلت كل الجهود المحليه والعالميه لاحتواء الفيروس والى الان لم تتم السيطره الكامله في اي دوله من دول العالم
3
قطيفي ج
[ القطيف ]: 3 / 3 / 2022م - 8:26 م
الحمدلله والشكر لله
والشكر موصول الى القيادة الرشيدة
والى وزارة الصحة وبالخصوص مستشفى القطيف المركزي لم يقصرو في الدفاع ومحاربة الفايروس واثمرت تلك الجهود وهانحن اليوم نكسر حاجز دون 500 اصابه باليوم وان شاءالله بالأيام القادمة الى 300 واقل ان شاءالله
شكرا لكم واجركم على الله