90 طالبة ب ”تصاميم الإمام عبد الرحمن“ تشاركن في تأهيل حدائق الدمام
كرمت كلية التصاميم بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، اليوم، 90 طالبة من المشاركات في تصميم وتطوير الحدائق في حاضرة الدمام، وذلك برعاية رئيس الجامعة د. عبد الله الربيش.
جاء ذلك ضمن نتاج الشراكات المحلية لخدمة المجتمع وتطوير تجربة المستخدمين في الحدائق العامة بالحاضرة، بحضور كل من مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، وأمانة المنطقة الشرقية، وكلية التصاميم، وعمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بالجامعة.
وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. فهد الحربي: بادرة ”حدائق“ تعزز فكرة تشجير المناطق الحضرية وتصميم الحدائق وتحسين تجربة مستخدميها، وهذه البادرة ما هي الا امتداد وامتثال لتوجيهات حكومتنا الرشيدة نحو ضرورة المحافظة على البيئة والسعي الحثيث على تحسينها وتقليل آثار التغير المناخي وفق رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تم الاعلان عنها قبل ما يقارب عام من الان تحت مسمى «السعودية الخضراء».
من ناحيتها، أوضحت عميدة كلية التصاميم د. مي شكري أن إجمالي هذه الأعمال هو 24 عملًا، وهي أعمال منهجية، متابعةً: وجهنا الطالبات لخدمة المجتمع، وبدلا من أن تكون أعمال تصورية، تكون حقيقية.
وأشار إلى طرح مجموعة من الأفكار لمشاريع تطويرية، حيث طرحت الأمانة فكرة إعادة تأهيل الحدائق في محافظة الخبر، وبالفعل قامت مجموعة من الطالبات بإعادة تأهيلها وذلك بالتعاون مابين طالبات أقسام الكلية الثلاثة تصميم داخلي، تصميم صناعي وقسم التصميمات المطبوعة والوسائط المتعددة.
وتعاب: هذا التعاون بين الجهات الحكومية ليس الأول ولكن في هذه المرة تم توثيقه من خلال هذا المعرض، حيث شارك 90 طالبة و7 من أعضاء هيئة التدريس في الكلية بإشراف من رئيسات الأقسام ووحدة خدمة المجتمع في الكلية.
وذكرت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة د. فاطمة الملحم أن جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تولي اهتمامًا بالغًا بخدمة المجتمع باعتباره الوظيفة الثالثة المناطة بها، وإحدى متطلبات الاعتماد والجودة لكيانها المؤسسي وبرامجها الأكاديمية.
وتابعت أن العمادة عملت على تعزيز وترسيخ مفاهيم خدمة المجتمع، والمساهمة في تحقيق الأبعاد والمستهدفات الاستراتيجية الوطنية بشكل عام والجامعية على وجه الخصوص، وذلك من خلال وضع السياسات المنظمة للخدمات المجتمعية، ورسم خارطة طريق واضحة الملامح والرؤى تحقق التلاحم المجتمعي، وتعزز الشراكة المجتمعية الفاعلة مع مختلف القطاعات.
وأكملت: دأبت على التطوير المستمر لنظام بنك المسؤولية المجتمعية باعتباره المنصة المعنية برصد وتوثيق إسهامات وساعات المسؤولية المجتمعية لمنسوبي الجامعة، والمرجع المعتمد لمؤشرات الأداء المجتمعي على مستوى الجهات والأفراد على شكل أرصدة بنكية، وتحويلها لقيمة موزونة على مدار العام وبشكل مستدام وما شهدناه اليوم من مشاريع مجتمعية خلاقة ترسم جانب من صور العطاء المجتمعي لمنسوبي الجامعة، والتي تتيح العمادة توثيقها تحت المنافذ الثلاث لبنك المسؤولية المجتمعية في مجال التعليم والتعلم كأنشطة مجتمعية للمحافظة على الإسهامات التراكمية التي تبذلها الجامعة في خدمة المجتمع.
وثمن وكيل أمين خدمات المنطقة الشرقية م. محمود الرتوعي جهود الجامعة ممثلة برئيس الجامعة د. عبدالله الربيش وكافة الجهات المشاركة في الجامعة، منوهًا بحرص أمانة المنطقة الشرقية على التعاون مع الجامعة في كافة المجالات هو نقطة انطلاقة لكافة الخدمات التي تقدمها أمانة المنطقة الشرقية.
وأكمل: لمسنا من تواجد الطالبات جودة المخرج الدراسي الذي يقدمونه ويطرحونه في مشاريعهم وهذا دليل بان الجامعة تخرّج طلاب وطالبات على مستوى عال، وأن التصاميم المقدمة من الطالبات سوف يتم الاطلاع عليها والعمل على تنفيذها على أرض الواقع.

















