استعدادا للاختبارات.. أدوار متنوعة لـ ”الموجه الطلابي“ بالشرقية
كشفت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية أهمية دور الموجه الطلابي في التهيئة للاختبارات، ممثلاً في إدارتي التوجيه والإرشاد بقطاعيه البنين والبنات؛ لتقديم خدمة متخصصة للتعامل الإيجابي مع الاختبارات والموجهة للطلبة وأولياء الأمور فضلاً عن منسوبي التعليم.
وأشارت تعليم الشرقية إلى إقامة برنامج التهيئة للاختبارات، وتنفيذ جلسات إرشاد جمعي للطلبة لتكوين اتجاهات إيجابية نحو الاختبارات، وتفعيل إستراتيجيات التعزيز بشكل مكثف مع الحالات المتأخرة دراسيًا للرفع من مستوى التحصيل الدراسي، والمرور على لجان الاختبارات، وتلمس احتياجات الطلبة النفسية، وبعث الاستقرار والاطمئنان النفسي لهم، إضافةً إلى متابعة مستوى تقويم الطلبة من بداية العام الدراسي إلى نهايته، وتوعية المعلمين بأدوارهم في تهيئة الطلبة قبل الاختبارات.
وتشمل البرامج تحفيز الطلبة وبث روح المنافسة بينهم وزيادة دافعية التعلم لديهم، وتنفيذ جلسات إرشاد فردي حسب احتياج حالة الطلبة، وتمكين الطلبة من الأدوات التي تساعدهم للدخول للاختبارات بثقة تبعد عنهم التوتر والقلق أثناء الاختبارات، وتوعية الطلبة بأهمية الانضباط وعدم الغياب، وتوعية الأسرة بالطرق التربوية للتعامل مع الطلبة في مرحلة ما قبل الاختبارات، وصولاً لتوظيف الهاتف الإرشادي للاستشارات التربوية والنفسية للطلبة وأولياء أمورهم قبل الاختبارات، فضلاً عن نشر الوعي وتفعيل الجانب الوقائي والعلاجي للتصدي للمشكلات، وتزويد الأسرة بما هو جديد في المجتمع التربوي والتعليمي، وتنمية الشعور بالمسؤولية لتضافر الجهود باعتبار التعليم مسؤولية الجميع.
وأنجزت التعليم جدولة خارطة واسعة من البرامج الصحية التي تستهدف رفع سقف التوعية بين أوساط كافة منسوبيها من الطلبة والمعلمين تجاه الطرق المُثلى للتعامل مع فيروس «كورونا»، والحد من انتشاره واتخاذ التدابير الصحية اللازمة لأداء الاختبارات.
وتحرص تعليم المنطقة بإشراف مباشر من مديرها العام د. سامي العتيبي، على ترجمة توجهات وزارة التعليم، بالوقوف على ضمان نجاح الاختبارات من خلال تنفيذ البرامج المتخصصة من قبل الإدارات المعنية والفرق المشكّلة للاختبارات، وفي مقدمتها تهيئة البيئة والجو النفسي وتذليل كافة الصعوبات أمام أداء أبنائنا الطلاب والطالبات فترة الاختبارات وتحقيق أفضل النتائج.













