ب9 أركان.. ابتكارات متطورة في ”مهارات المستقبل“ بالقطيف
تحت عنوان ”مهارات المستقبل“، نظم فريق ”مستقبلي“، بالتعاون مع جمعية القطيف الخيرية ملتقى، بدأ في يوم الأربعاء، واستمر حتى يوم السبت؛ لتحقيق أهداف استراتيجية مهمة لإثارة الابداع العلمي، وتحفيز الحس الابتكاري.
تضمن الملتقى عددًا من الأركان، منها علم البيانات، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والواقع الافتراضي، وركن مشارك مع الشريك الاستراتيجي زيرونيكس، ومهارات البحث والتعلم الذاتي، والتواصل والتفاوض والإقتاع، وحل المشكلات، والتفكير التصميمي.
وجمع الملتقى بين المهارات الناعمة والثورة الصناعية الرابعة، وعرض الفريق عددًا من الأفكار والإبتكارات الجديدة والمتطورة والتي تسهل على الفرد التعرف على أهم المهارات المستقبلية والتقنيات الناشئة.
ومن أبرز هذه التطبيقات، الروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقع الإفتراضي، والذي يتيح للمستفيدين تجربة رؤية بيئة يتم انشاؤها بواسطة الكمبيوتر مع مشاهد وأشياء تبدو حقيقية، مما يجعل المستفيد يشعر وكأنه منغمس في محيطه.
ويوضح الركن الفرق بينه وبين الواقع المعزز الذي يعتبر إضافة للواقع عن طريق ربط العالم الرقمي بالواقعي.
من جهته قال إبراهيم الصناع قائد فرق المهارات الناعمة في الملتقى: يتكون الركن من ثلاثة أركان رئيسية، يبدأ المستفيد رحلته في القسم بركن ”البحث والتعلم الذاتي“ حيث يدخل لمتحف مصغر ومزوّد بمصادر مرئية ومسموعة يحاول فيها حل جريمة سرقة اللوحة التي حدثت في هذا المتحف.
وأضاف من خلال عملية حل القضية يتعرف على مهارات البحث والتعلم الذاتي التي يقوم العارضون بالتعقيب عليها لاحقاً ومن ثم يكمل طريقه إلى الركن الثاني والثالث إلى أن يتوجه إلى الصندوق ويقوم بحل عدة أسئلة حتى ينتهي بوصوله لفك مفتاح الصندوق، ويمر بمراحل التفكير التصميمي وفقا لذلك.





























