آخر تحديث: 26 / 12 / 2024م - 1:42 م

المشاركون في تكريم السيد ”السلمان“: يوم التأسيس مناسبة للبناء والتنمية

جهات الإخبارية

أعرب عدد من المشاركين في حفل تكريم ”رجل العطاء“، العلامة السيد علي السلمان، الذي نظمه منتدى الثلاثاء الثقافي، مساء الثلاثاء الماضي، عن احتفائهم بيوم التأسيس الذي تصادف مع موعد إقامة الحفل، مستذكرين أبرز معالم التطور والتنمية التي تمت في البلاد ومسئولية الحفاظ على نعمة الأمن في الوطن.

مناسبة تاريخية

وعبر عريف الحفل زكي البحارنة عن هذه المناسبة بالقول: ”نشهد مناسبة وطنية تاريخية هي ذكرى تأسيس الدولة الحديثة في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية، وفخر لهذا المجتمع ممثلاً بهذا المنتدى الرائد أن يحتفي بصناع المبادرات الفعلية التي تؤسس للمستقبل الناصع ابتداءً من تأسيس الدولة الحديثة وصولاً إلى صناع مشاريع البناء الفكري والاجتماعي التي تتكامل مع متطلبات الدولة المعاصرة وتتواءم مع تطور الوعي العام“.

تنمية وتقدم

فيما قال المشرف على المنتدى جعفر الشايب: ”يحتفل وطننا في هذا اليوم بمناسبة يوم التأسيس الذي يعد مناسبة وطنية للاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية واستذكار تأسيسها منذ أكثر من ثلاثة قرون، ونبارك لقيادتنا ولجميع أبناء الوطن هذه المناسبة، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ ما تحقق في بلادنا من وحدة وأمن واستقرار، وأن يوفقنا جميعا لنكون يدا واحدة من أجل الاستمرار في البناء والتقدم والتنمية“.

نموذج رائد

وتحدث الدكتور رياض الموسى رئيس شبكة القطيف الصحية عن المناسبة بقوله: ”في ذكرى يوم التأسيس لهذا الوطن الغالي الذي زادنا نورا وبهجة، نستذكر أحد الأقوال الخالدة لخادم الحرمين الشريفين في أن هدفه أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في كافة المجالات“، مشيرا إلى تطور المشاريع والخدمات الصحية التي تعم البلاد ومن بينها محافظة القطيف.

عراقة التاريخ

وقال الشاعر والأديب جاسم الصحيح: ”نلتقي في هذا اليوم الوطني العظيم في ذكرى التأسيس، وهو اليوم الذي يشكل مرآة نرى من خلالها عراقة التاريخ ونقرأ رسالة الأجداد للأحفاد، وخاصة أننا نحتفل ونحن في مدينة مكتوبة بحروف اللازورد على صفحة الساحل الخليجي منذ الأزل“.

أمن وأمان

وختم المحتفى به السيد علي السلمان الحفل بتأكيده على أن هذا اليوم الذي يصادف تاريخ تأسيس أول دولة لآل سعود في هذه الجزيرة، فإننا نسأل الله أن يديم هذه الدولة وأن يعطيها القوة للحفاظ على نعمة الأمن والأمان التي تفضل بها علينا ربنا، والتي تشكل أساس كل النعم الأخرى.