الأول من نوعه.. «مستقبلي» يفتتح ملتقى «مهارات المستقبل» للشباب والفتيات
افتتح مستقبلي التابع لخيرية القطيف ملتقى «مهارات المستقبل» والذي يهدف إلى تحقيق أهداف استراتيجية لإثارة الابداع العلمي، وتحفيز الحس الابتكاري.
يعدُّ ملتقى مهارات المستقبل بحلته التي تحاكي العصر وتواكب تطورات المستقبل الأول من نوعه في تاريخ مستقبلي، فبعد سلسلة من الملتقيات الافتراضية الناجحة والتي حققت انتشارًا منقطع النظير، يدشن مستقبلي هذه الفعالية حضوريًا لتكون الأولى من هذا النوع تحديدًا بعد الجائحة.
وافتتحت جمعية القطيف الخيرية أبوابها للملتقى بدءًا من امس الأربعاء ولمدة 4 أيام، بواقع يومين للشباب ويومين آخرين للفتيات.
ويتضمن الملتقى العديد من الأركان الاثرائية والفعاليات التي تهدف إلى ملامسة جيل المستقبل سعيًا منها لتحقيق أهداف واقعية وملموسة لتطوير مهاراته.
وقال نائب رئيس جمعية القطيف الخيرية عبدالمحسن الخضر: «يقف الملتقى على مفاصل مهمة في المجتمع وتطلعات عالية جدًا، ويتميز بنوعيته وتعدد أركانه وتطلعاته التقنية».
وأضاف «نحن نعلم بأن المتطلبات الحالية في المجتمع قد بدأت تتغير تبعًا لتطور العالم التقني ومتطلباته، والملتقى يقف على خط تماس مع هذه المتطلبات».
فيما أشاد رئيس مجلس إدارة القطيف الخيرية م. منير القطري بتميز فعاليات مستقبلي وحمل فكر ًا وتطلعًا جديدًا، «فما أجمل أن نرى هذه الطاقات الشبابية وحماس مشاركتها الذي يعد هدفًا أساسيًا في العمل التطوعي».
وقال المدير التنفيذي لمستقبلي م. منصور الزاير «إن همة فريق مستقبلي لها اليد الأكبر في توجيه وتنفيذ مشروع ملتقى مهارات المستقبل، فمن واقع اهتمام مستقبلي بتوعية المستفيدين واثرائهم بأفكار ومشاريع نوعية وجديدة تساعد على تهيئتهم للمستقبل، بالإضافة إلى كونه الأول من نوعه بعد الجائحة».
وأشار إلى انه يعتبر في الأساس فرصة كبيرة وأساسية لكوادر مستقبلي للخوض في تجربة تنفيذ المشاريع الحضورية وإتقانها، وهذا هو الهدف الرئيسي من ذلك حيث نسعى لإثراء الكوادر ومساعدتهم على تعلم مهارات المستقبل ومشاركة المعرفة مع المستفيدين.
يذكر ان الفعالية تستمر يوم الخميس للشباب، ويومي الجمعة والسبت للفتيات في جمعية القطيف الخيرية، من الساعة السادسة والنصف حتى العاشرة مساءً، ويقتصر يوم السبت من الساعة الثالثة والنصف حتى الخامسة عصرًا.




















