الإعلامي نصر الله: السيد ”السلمان“ كسر طوق العزلة بين عالم الدين والشأن العام
أكد الإعلامي محمد رضا نصر الله، أن السيد علي السيد ناصر السلمان كسر طوق العزلة بين عالم الدين والشأن العام، معالجًا قضايا المجتمع ومتطلباته بحكمة عرفانية وبصيرة سياسية، فهو لم يبق حبيس الدرس، والاكتفاء بإمامة المصلين.
وقال، خلال حفل تكريم السيد علي السلمان، الذي نظمه منتدى الثلاثاء الثقافي: إن ”العلامة السلمان حرص على تعزيز التعايش الوطني، وتنمية المجتمع الأهلي“.
وأشار إلى أنه دأب على رعاية المشروعات الخيرية وتشجيع رعاتها، متوسطًا بذلك العلاقة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، بمبادرات مؤسساتية ماثلة أمام الأنظار.
واعتبر تبني السيد السلمان مشروع إنشاء مركز الكشف المبكر على أمراض السرطان في القطيف، وإقامة مركز صحي هنا وآخر هناك، نماذج مشرقة مستلهمًا فيها مسلك العلماء الأعلام، من خلال توظيف الحقوق الشرعية في إنشاء أقسام طبية ومراكز اجتماعية ماسة بحياة الناس، وملبيةً متطلبات المجتمع.
وتمنى رؤية مركزًا ثقافيًا وآخر للأبحاث والنشر، وكذلك إنشاء كلية تقنية متخصصة، إلى جانب عيادات طبية متخصصة، تدور عوائدها في اقتصاديات الحقوق الشرعية، دون الاقتصار في دعمها على وكلاء المراجع.
ودعا للمسارعة باستثمار عوائد الأوقاف الهائلة في خدمة المجتمع على كل صعيد، لئلا نرى ”نعمة موفورة وإلى جانبها حقٌّ مضيع“ كما قال الإمام علي بن أبي طالب .