”وقف تاروت“.. فيضانات ”الصرف الصحي“.. أزمة مستمرة لـ 3 سنوات
انتقد مواطنون تجاهل الجهات المختصة، البلاغات المتكررة لمعالجة فيضانات مياه الصرف الصحي في الشارع الرئيسي المجاور لقلعة تاروت الأثرية، مشيرين إلى استمرار تدفق مياه الصرف الصحي من الشبكة منذ 3 سنوات يتطلب تحركًا عاجلًا لوضع نهاية لهذه المشكلة.
وأكدوا أن الروائح الكريهة الصادرة من تلك المياه تنتشر في الأرجاء، بحيث تزعج مستخدمي الطريق الرئيسي الذي يعد شريانًا رئيسيًا، وتكثر الحركة عليه على مدار الساعة.
وقال ”حبيب آل سليس“: إن معاناة تدفق مياه الصرف الصحي من الشبكة في الشارع المجاور لقلعة تاروت الأثرية، دفعت الكثير لرفع بلاغات رسمية إلى شركة المياه الوطنية، مشيرًا إلى أن مصير تلك البلاغات غير معروف، وأحيانًا التجاهل غير المبرر.
ولفت إلى أن الأضرار الناجمة عن استمرار فيضان مياه الصرف الصحي ليست خافية على الجميع، خاصةً أن الروائح الكريهة تمثل أبرز تلك الأضرار.
وبين ”عبدالله الصفار“ أن استمرارية تدفق مياه الصرف الصحي من الشبكة، يدل على وجود انسدادات واضحة في الشبكة، ما يستدعي التحرك لمعالجتها لحماية شبكة الصرف الصحي من التضرر.
وأضاف أن الكثير من المارة يحاولوان تجنب استخدام الطريق قدر الإمكان، خاصةً أن الروائح الكريهة تدفع باتجاه استخدام الطرق البديلة، مطالبًا الجهات الرسمية بضرورة وضع حلول عملية، عوضًا عن التجاهل وعدم الاكتراث على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وأكد ”محمد القلاف“ أن شركة المياه الوطنية تسحب المياه عند وصول بلاغات عودة الفيضانات في الشبكة، وأن سحب المياه لا يمثل حلًا عمليًا على الاطلاق، مشددًا على أهمية الوصول إلى المشكلة، والعمل على إزالة الانسدادات في داخل الشبكة، لإنهاء مشكلة عودة الانسدادات وتدفق المياه من شبكة الصرف الصحي.
وطالب بضرورة إيجاد الحلول السريعة بهدف إزالة أحد أبرز معالم التشوهات البصرية المستمرة منذ ثلاث سنوات تقريبا.
وانتقد ”محمد عوجان“ المعالجات السطحية لمشكلة فيضانات شبكة الصرف الصحي في المنطقة المجاورة لقلعة تاروت، لافتًا إلى أن الجزيرة تعتبر من أبرز المعالم السياحية، مما يستدعي توفير الأجواء المناسبة لاستقطاب السياح.
وأشار إلى أن المياه الكريهة تسهم في طرد السياح جراء انتشار المياه في المنطقة، وعدم القدرة على استخدام الطريق بالشكل المناسب، مضيفًا أن منظر تدفق مياه شبكة الصرف الصحي أصبح مزعجًا للمارة.














