آخر تحديث: 20 / 12 / 2025م - 3:14 م

في يوم التأسيس.. إقبال نسائي على ”البرقع الذهبي“

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - الدمام

بعدما ارتدته شهيرات، حضرن مهرجان الإبل الذي نُظم مؤخرًا في المملكة، تتوافد السيدات والفتيات على الأسواق الشعبية خلال هذه الأيام، لشراء ”البرقع الذهبي“، وذلك احتفاءً بيوم التأسيس، غدًا الثلاثاء.

ويعتبر البعض أن ”البرقع“ موروث شعبي خليجي كانت ترتديه النسوة في الخليج على وجهها كغطاء يغطيه عدا منطقة العيون والذقن، وعادةً يُصنع من قماش ذو لمعة يُدعى ”النيل“ بلون الذهب أو أقرب للنحاس.

ومع مرور الوقت اقتصر ارتدائه على كبيرات السن، إلا في حال تم تعديله وإدخال بعض التصميمات الحديثة عليه مثل الإكسسوارات، واستبدلت بعض المصممات القماش بالذهب أو مصوغات ذهبية حتى سُمي ب ”برقع الذهب“ ولاقى رواجا بين الفتيات في الخليج ومصر.

وباعت تاجرات على منصة ”انستجرام“ كمية كبيرة من البراقع بمناسبة يوم التأسيس حتى نفذ من أغلب الأسواق.

ويتراوح سعر البرقع الذهبي بحسب حجمه وعدد القطع في، فبدأ ب 100 ريال ووصل عند البعض 250 ريالًا.

ونوهت مجموعة من مصممات الأزياء والباحثات في الزي التقليدي والمهتمات به، بأن البرقع المصنوع من قطع الذهب أو المعادن المطلية بالذهب ليس من تراث الجزيرة العربية وهو دخيل علينا“. أما في المنطقة الشرقية وتحديدا محافظتي القطيف والأحساء فكانت النساء فيها تعتمد على ارتداء ”الغشواية“ وهي غطاء يغطي الوجه كاملا.