سوق الزهور يسترد عافيته و«الفالنتين» ينعش المبيعات
شهدت مبيعات الزهور تحسنا على المستوى العالمي خلال العام الماضي بعد جائحة كورونا، التي كبدت شركات كثيرة تعمل في قطاع بيع الورد خسائر أرهقتها قبل عامين.
وتراجعت مبيعات الزهور في المتاجر خلال عام 2020 إلى النصف نتيجة توقف حفلات الزفاف وتقنين الفعاليات والمهرجانات.
وبدأت الشركات ومتاجر تصدير وبيع الزهور في التعافي وجني الأرباح بعد قرار أغلب الدول افتتاح حدودها ورفع حظر السفر اليها، نتيجة احتواء جائحة كورونا وتناقص أعداد الإصابات بالفروس، بالإضافة إلى انتعاش سلسلة التوريد اللوجستية.
وتُعد هولندا من أكبر الدول المُصدرة للورد، تليها كينيا التي اشتهرت بألوان «الروز» المتعددة عوضًا عن الأحادية، حيث حققت إيرادات في عام 2019 وحده بما يقارب 960 مليون دولار.
وحظي الورد الكيني من نوع «بيبي روز» في الآونة الأخيرة بمكانة كبيرة لدى الكثير، مما ساهم في إنتاج الكثير منه وبيعه في المناسبات الخاصة مثل «الفالنتين» الذي يُنعش سوق الورد.
يذكر أنه خلال فصل الشتاء وبداية الربيع تتسابق بلديات المحافظات في المملكة بمبادرات التشجير وزراعة الزهور في الحدائق والواجهات البحرية، إسهاما في تحسين المشهد العام للمدن.
وفي وقتٍ سابق، زرعت بلدية محافظة القطيف مايقارب مليوني زهرة شتوية، فيما نظمت محافظة الأحساء فعالية حملت اسم «كرنفال الزهور».






















