آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 12:22 ص

القطيف.. الغضب ينتاب باعة الأسماك نتيجة قرار مفاجئ «فيديو»

جهات الإخبارية محمد الأحمد - القطيف

رفض متعاملون في سوق السمك المركزي بالقطيف قرار الشركة المستثمرة للسوق الجديد الواقع بجزيرة الأسماك المتعلق بفرض رسوم جديدة بمقدار 5,75 ريالا على كل ثلاجة ”بأنه“ أسماك.

وأثار القرار غضب الشركات والمؤسسات العاملة في في السوق والذي يجبرهم على التعامل حصرا مع العمالة التابعة للشركة المستثمرة،

وأشاروا إلى أنهم فوجئوا بالقرار في اليوم الأول لتشغيل سوق الأسماك بالجملة، مؤكدين، أن الرسوم المفروضة مبالغ فيها للغاية، مما دفع شركات الدلالة للعودة إلى سوق الحراج القديم احتجاجا على قرار فرض الرسوم على عمليات التحميل والتنزيل.

وذكروا، أن أطنانا من الأسماك باتت معرضة للتلف نتيجة عدم إقبال تجاز التجزئة على شراء الأسماك، نظرا للمبالغ الكبيرة التي سيدفعها هؤلاء، مشيرين إلى أن مصير عشرات الأطنان من الأسماك مجهول نظرا لعدم وجود مسؤولين من الشركة المستثمرة لإيجاد حلول مناسبة لتجاوز معضلة رسوم ”الثلاجات“.

وقالوا، إن الشركات والمؤسسات العاملة في السوق ”الحراج“ ليست بحاجة إلى العمالة، مؤكدين، أن كافة الشركات لديها الاكتفاء الذاتي من العمالة الوطنية سواء بالنسبة للتحميل أو التنزيل، مشيرين إلى أن رؤية 2030 تشدد على توطين جميع القطاعات ويعتبر سوق الأسماك بالجملة ”الحراج“ من القطاعات الاقتصادية التي تحتضن العمالة الوطنية منذ سنوات طويلة، مطالبين في الوقت نفسه الجهات المختصة بإيجاد حلول عملية لمعالجة ”رسوم الثلاجات“.

وأكدوا، أن قرار فرض العمالة على الشركات والمؤسسات العاملة في سوق الجملة ”الحراج“ انعكس على عمليات تصريف عشرات الأطنان من الأسماك التي بقيت على وضعها دون حراك لساعات عديدة، مرجعين ذلك لرفض تجار التجزئة على الشراء لتفادي دفع مبالغ إضافية على العمالة التي فرضتها الشركة المشغلة للسوق.

وتساءلوا عن مصير عشرات الشبان السعودي الذين يعملون في السوق ”الجملة“ منذ سنوات عديدة، مؤكدين، أن فرض العمالة على الجميع سيحرم الشباب السعودي من العمل، مطالبين في الوقت نفسه بضرورة وضع آليات مناسبة لتشغيل السوق لتكون محل توافق للجميع.

وأوضحوا، أن بعض الشركات يعمل في نحو 14 عاملا، مما يجعلها في غنى عن الاستعانة بعمالة الشركة المشغلة للسوق، لافتا إلى أن فرض سوم بقيمة 5,75 للصندوق الواحد ستكلف تجاز التجزئة نحو 3 آلاف ريال شهريا، مضيفين أن الشركات تصرف رواتب شهرية للعمالة، مما يستدعي عدم فرض العمالة عليها.

وأشاروا إلى أن بعض التجار يشترون نحو 600 - 700 ثلاجة ”صندوق“ يوميا، مما يعني زيادة التكاليف بنحو 3450 - 4000 ريال يوميا، مؤكدين، أن الشركات لديها عمالة تعمل برواتب شهرية، فهي ليست بحاجة إلى عمالة الشركة المشغلة للسوق.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
ابومحمد القطيفي
[ القطيف ]: 14 / 2 / 2022م - 7:42 ص
بالفعل مايحدث بالتخطيط الاستثماري للقطيف ذلك البلد الحضاري شيء عجيب ، كان الأولى
ان تكون تلك الجزيرة وما تم انفاقه من بنية تحتية مكان يقام فيه فندق ومقاهي وفعاليات ترفيه بدل ان تكون جزيرة اسماك ، وكان الأولى ترك كورنيش حي الناصرة - كورنيش الشبيلي - مكان لممارسة الناس الرياضة والاستمتاع بهذه الاوقات النادرة من السنة للتنزه بدل ان يتم تحويطه وازالة الغطاء النباتي منه وتغير معالم كورنيش القطيف ذو المساحة المحدودة
2
محمد أحمد
[ القطيف ]: 14 / 2 / 2022م - 8:41 م
سابقة خطيرة يجب عدم السكوت عنها لما فيها من تدخل في حريات الناس وقطع لأرزاق أبناء البلد، وقد سبقها هذا المستمثمر بفرض إجراء غريب في سوق التجزئة، وهاهو يتمادى عندما لم يجد من يردعه، ما يقوم به هذا المستثمر يتنافى مع رؤية سمو ولي العهد ويتسبب في فشل هذا السوق الذي كنا نأمل أن يساهم في رفد الإقتصاد والسياحة في مملكتنا الغالية.
3
مواطن
[ القطيف ]: 16 / 2 / 2022م - 10:00 م
كان من الأولى... إن يكون المستثمر من القطيف او اتحاد تجار القطيف ... و لكن ... لا مجال للمجاملات في التجارة ... ما اقدم عليه المستثمر كان موجود في العقود و الا ما كان ليفعل ... و الدليل إعطاء مهله عشرة أيام للدلالين