التشكيلية علية الهلال: شغفت بالفن منذ نعومة أظافري.. وسأعود لـ ”تصميم الأزياء“
جهات الإخبارية حوار - زهير الغزال
”علية بنت جابر الهلال“، فنانة تشكيلة متمكنة ومتميزة، عضوة بالجمعية السعودية للفنون، أرادت أن تحمل لوحاتها جمال مشاعرها وأن تنثر الفن بين أرجاء مجتمعها ليشعر بكمّ السعادة التي بداخلها.
صحيفة ”جهينة الإخبارية“ قررت دخول هذا العالم الجميل لتقف على حدود الأمل وكعادتها ترصد صورة جميلة لأبناء هذا الوطن وبخاصة فتياته المبدعات لتقدمها لقرائها الذين يستحقون كل جديد، وكان لها هذا الحوار معها:
- في البداية، من هي علية الهلال؟
فنانة تشكيلية من مواليد محافظة الأحساء، التخصص بكالوريوس رياضيات ودبلوم في الرسم التشكيلي.
- كيف اكتشفت موهيتك في الرسم؟
موهبتي في الرسم بدأت معي من نعومة أظافري فكان الفن هو عشقي الأساسي ولي وقفة مع فن تصميم الأزياء لمدة أربع سنوات، إضافة إلى شغفي بفن الطبخ وفن تصوير الواقع والتغني بالطبيعة وجمال المرأة الأحسائية وروعة الأحساء من حيث التراث والحضارة.
- ماذا عن مدرستك المفضلة؟
أتقنت أغلب مدارس الفن التشكيلي، وكانت لي مشاركات داخلية وخارجية ودولية، مثل الرياض وجدة ومصر والاردن والمغرب وفرنسا وغيرهم.
- وما هو طموحك؟
أسعى لأن أرتقي بما أمتلكه، وأبحث عن كل جديد، وأتعايش مع عشقي الفن الأحسائي، وأصورها بأجمل صورة محسوسة ومعبرة.
- متى بدأ الاهتمام لديك بالفن بمختلف أنواعه؟
شغفي بالفن متواصل منذ نعومة أظافري، وتخلل ذلك انقطاع في بعض السنوات ولكن من عام 2018 كانت عودتي الواقعية إلى الفن التشكيلي حيث بدأت بالمدرسة الواقعية الانطباعية وكان ألمامي منذ ذلك العام لجميع المدارس الفنية.
- ماذا عن دور الأسرة؟
ترعرت في أسرة متذوقة للفن، حيث كانت والدتي ذات الأصل الفارسي مبدعة في صناعة السجاد.
- ومن أبرز من ساندك؟
كانت عائلتي بكافة أفرادها مساندة لي ولكن السند الحقيقي كان من أبنائي الثلاثة، حيث لمست منهم الاهتمام الخاص عند تنفيذي للوحاتي، إضافة إلى سعادة الإنجاز التي أراها في أعينهم بعد انتهاء أي عمل فني وتشجيعهم المتواصل.
- أين درست الفن؟
دراستي للفن كانت على يد أساتذة ومنسقين معارض في مصر، وأغلب ثقافتي الفنية جمعتها من خارج المملكة.
- ما الذي أضافه معرضك الشخصي الأول؟
معرضي الشخص كان حلمًا صغيرًا يراودني بين الحين والاخر منذ اربعة سنوات فالشغف بالفن الاحسائي كان مستمرًا/ والتكنيك اللوني الخاص بي توصلت اليه في عام 2019 وبعدها عشت في عزلة فنيه لأنتج هذا المعرض.
هذا المعرض هو حلمي الذي تحقق على أرض الواقع فوجود الفئات العمريه الصاعده من الشباب اسعدني واشعرني بالفخر
- ما هي المواضيع الأساسية التي تعملين عليها؟
الفن في الأساس هو تعايش وتصوير للواقع وبالرغم من أنني لم أعش في الجيل القديم بجسدي ولكن حاولت أن أنقل إلى الجيل الجديد تراثي الأحسائي بلوحاتي وكان هذا الهدف الذي استطعت الوصول إليه.
- من أكثر المؤثرين في مسيرتك الفنية؟
لكل فنان قدم لوحات واطلعت عليها أثر في نفسي، ولو كان هذا الأثر بسيط ولم يتضح للآخرين ولكن إطلاعي على لوحات أغلب الفنانين الأحسائيين لم يمر مرور الكرام بل ترك بصمة بداخلي.
- كيف تواجهين رفض البعض ظهور المرأة في المجالات الإبداعية؟
لا أظن أن هذه النظرة للمرأة لم تزل موجودة بل أصبحت المرأة حاليًا موجودة وبقوة في جميع المجالات وإبداعاتها تظهر للعيان.
- ما هي الألوان والأدوات التي تفضلينها بالرسم؟
هناك تكنيك لوني خاص بي بالرغم من استخدامي لجميع الألوان، إضافة إلى استخدام العجائن وقطع الفسيفساء التي أضيفها لأعمالي.
- وما هي اللوحة الأقرب إلى قلبك؟
لكل لوحة مكانة مميزة لها في قلبي، حتى وأن كانت هذه اللوحة في بدايتي، لا أستطيع تفضيل أي منها كما لا تستطيع الأم تفضيل أحد من أبنائها على البقية.
- هل تحبين الرسم بكل الحالات أم بحالة معينة؟
حبي للرسم متواصل في جميع حالاتي وفي جميع اوقاتي فأنا أنظر اليه على انه وسيلة لتفريغ الطاقات التي بداخلي.
- لو لم تكن ”علية الهلال“ فنانة تشكيلية ففي أي مجال ستجدين نفسك؟
لازلت أجد نفسي في تصميم الازياء فهذه المحطة في حياتي كانت مميزة ولها عودة بمشيئة الله.
- نصيحة اخيرة تودين قولها للموهوبين أمثالك والذين لم يصلوا للمرحلة التي وصلتي إليها؟
للوصول إلى الهدف يجب ان تكون كموهوب فنان له نظرة استثنائية لكل عمل يمر أمام عينه ولا ينسخ عمل سابق بل يعتمد على مخيلته لتصوير نمط مميز وخاص به كلوحة تشكيلية.
- هل لديك موقع أو صفحة تنشرين بها اعمالك؟
نعم اقوم بنشر اعمالي على حساباتي الخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي فهناك حسابي الخاص في الانستقرام والواتساب.