امير الشرقية يدشن مشروعين بقيمة 73,6 مليون ريال للمياه بالقطيف
دشّن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، اليوم الأحد، مشروعين بمحافظة القطيف بقيمة 73,6 مليون ريال ضمن «واحدا وعشرين» مشروعًا تنمويًا جديدًا لخدمات بيئية ومائية وزراعية في المنطقة، بتكلفة إجمالية تجاوزت 1,5 مليار ريال، وذلك بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي.
وقال وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، أن المشروعات التي دشنها أمير الشرقية تخدم جميع مدن المنطقة ومحافظاتها ومراكزها وذلك إنفاذا للتوجيهات السامية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده؛ وبما يتماشى ورؤية المملكة 2030.
وأضاف، ان الشركة الوطنية للمياه نفذت مشروعًا لإنشاء خزانات تشغيلية بسعة تصميمية بلغت 50 ألف متر مكعب، ومشروعًا لشبكات مياه بأطوال تجاوزت 18 كيلو متراً طولياً، وربطها بخطوط تغذية رئيسية وتوصيلات مياه منزلية لخدمة أكثر من 9800 مستفيد جديد بأحياء «الريف، والجميمة، وشكر الله، والبوادي، والنرجس».
وأشار إلى أن تكلفة المشروعين تجاوزت 35,6 مليون ريا، وذلك لتعزيز منظومة توزيع المياه في محافظة القطيف، إضافة إلى تنفيذ الشركة في محافظة القطيف محطة رفع لمياه الصرف الصحي بقدرة تشغيلية بلغت 18 ألف متر مكعب في اليوم، وخط طرد بطول تجاوز 11 كيلو متراً بهدف رفع الضرر البيئي عن حيي سيهات، والنابية، وبتكلفة مالية تجاوزت 37 مليون ريال.
كما شهد امير الشرقية في نهاية الحفل إبرام اتفاقية تحسين جودة مياه المنطقة الشرقية، والتي وقعها كلٌ من محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والرئيس التنفيذي المكلف لشركة المياه الوطنية.
وتهدف الاتفاقية البالغة مدتها «5» سنوات ضمان وصول إمدادات المياه المحلاة إلى مدن ومحافظات المنطقة بسعات تصل إلى «76» ألف متر مكعب في اليوم، وذلك بالإستفادة من كوادر وخبرات المؤسسة وانجازاتها التقنية والفنية، وبموجب هذه الإتفاقية سوف تقوم المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بأعمال التصميم والتنفيذ والتشغيل والصيانة ذاتياً لمنظومات الإنتاج وفق خبراتها الهندسية والفنية لصالح شركة المياه الوطنية عبر «15» منظومة تنقية متنقلة خلال 9 أشهر.
كما شهد أيضا توقيع عقدين بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والشركات المنفذة لعقدي توريد وتنفيذ خطوط أنابيب معززه لنظام نقل المياه من الخبر إلى الأحساء بتكلفة إجمالية تجاوزت «1,3» مليار ريال، ومدة تنفيذ خلال 18 شهراً، بطول إجمالي لنظام النقل يبلغ 153 كلم وبطاقة تصميمية 526 ألف متر مكعب في اليوم وتنفيذ عدد 2 خزّان استراتيجي بسعة تصميمية 170 ألف م3 لكل خزّان وبإجمالي 340 ألف م3 في محافظة الأحساء لتخدم مدن بقيق، العيون، الهفوف.
وأكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أن المشروعات المائية التي دشنها أمير المنطقة البوم تضمنت 3 مشروعات نفذتها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وهي تشييد محطة تحلية جديدة ضمن منظومة إنتاج محطة الخبر «المرحلة الأولى» بتقنية التناضح العكسي بطاقة إنتاجية بلغت 210 ألف متر مكعب في اليوم، وتشييد خزانين استراتيجيين سعتهما الإجمالية 100 ألفِ مترٍ مكعب، وبتكلفة مالية تجاوزت 270 مليون ريال، بهدف تعزيز مصادر المياه وتلبيةِ الطلب عليها في المنطقة ومدينة الملك سلمان للطاقة أجيال الإسكان. إضافة إلى تشغيل نظام نقل المياه المحلاة بالجاذبيةِ الأرضيةِ من حقل الطفيح إلى خزانات محطة الجبيل لتحلية المياه المالحة، وربطها بمنظومة النقل بالمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية، من خلال تنفيذ محطة ضخ وخطوط ناقلة لمياه الشرب بأطوال تجاوزت 38 كيلو مترًا طوليًا، وبسعة نقل تصميمية بلغت 110 آلاف مترٍ مكعب في اليوم، وبتكلفة مالية تجاوزت 320 مليون ريال.
إضافة إلى إستكمال تنفيذ خطاً ناقلاً للمياه المالحة من الخزانات الاستراتيجية الجديدة لتغذية مدينة الملك سلمان للطاقة «سبارك»، بطول 59 كيلو مترًا طوليًا، وبسعة نقل تصميمية بلغت 25 ألف متر مكعب في اليوم، وبتكلفة مالية تجاوزت 314 مليون ريال.
وقال: ”انه في سبيل إيصال المياه إلى المستفيدين، فقد نفَّذت شركةُ المياه الوطنية 12 مشروعًا مائيًا وبيئيًا، تضمنت الانتهاء من تنفيذ 4 مشروعات في مدينة الدمام ومحافظتي الخبر والأحساء لخدمة أحياء شرق الراكة، والعزيزية، والمطلقية، والتعاون، وأحياء أخرى متفرقة بمحافظة الخبر، بأطوال شبكات مياه تجاوزت 120 كيلو مترًا طوليًا، وتوصيلات مياه منزلية بلغت 2600 توصيلة منزلية في ثلاثة أحياء بضاحية الملك فهد بمدينة الدمام ومحافظة الخبر، لخدمة أكثر من 31,838 مستفيدًا جديدًا، وبتكلفة مالية تجاوزت 57,8 مليون ريال“.
وبين أنه لزيادة نسبة التغطية بخدمات المياه في محافظة الخفجي نفذت الشركة خطوطاً رئيسية، وشبكات فرعيةً بأطوال تجاوزت 54 كيلو مترًا طوليًا، وبتكلفة مالية تجاوزت 25 مليون ريال، لتصبح بذلك نسبة التغطية 96 %.
وأشار أنه لتعزيز منظومة توزيع المياه في محافظة القطيف، وإعادة تأهيلها نفذت الشركة مشروعًا لإنشاء خزانات تشغيلية بسعة تصميمية بلغت 50 ألف متر مكعب، ومشروعًا لشبكات مياه بأطوال تجاوزت 18 كيلو متراً طولياً، وربطها بخطوط تغذية رئيسية وتوصيلات مياه منزلية لخدمة أكثر من 9800 مستفيد جديد بأحياء «الريف، والجميمة، وشكر الله، والبوادي، والنرجس»، مشيرا إلى أن تكلفة المشروعين تجاوزت 35,6 مليون ريال.
وأوضح أنه إسهاماً في تحقيق الاستدامة البيئية، ورفع الضرر البيئي، فقد نفذت الشركة مشروع استكمال محطة معالجة مياه الصرف الصحي ثلاثياً في محافظة حفر الباطن بسعة معالجة بلغت 50 ألف متر مكعب في اليوم، وتوصيلات صرف صحي منزلية في محافظة الخفجي بلغ عددها 487 توصيلة صرف صحي منزلية، لخدمة ما يقارب 6 آلاف مستفيد جديد، وبتكلفة مالية تجاوزت 48 مليون ريال، إضافة إلى تنفيذ الشركة في محافظة القطيف محطة رفع لمياه الصرف الصحي بقدرة تشغيلية بلغت 18 ألف متر مكعب في اليوم، وخط طرد بطول تجاوز 11 كيلو متراً بهدف رفع الضرر البيئي عن حيي سيهات، والنابية، وبتكلفة مالية تجاوزت 37 مليون ريال.
إضافة إلى تنفيذ مشروعين لدعم منظومة المعالجة في محافظة النعيرية، تضمنت محطة معالجة ثلاثية لمياه الصرف الصحي بسعة معالجة بلغت 11 ألف متر مكعب في اليوم، ومحطة رفع بقدرة تشغيلية بلغت 44 ألف متر مكعب في اليوم، وخط طرد بطول تجاوز 15 كيلو مترًا طوليًا، وبتكلفة مالية تجاوزت 56,8 مليون ريال، وذلك لتحقيق الاستفادة الكاملة من المياه وإعادة استخدامها في المنطقة.
كما أشار الوزير الفضلي إلى أن الوزارة وسعيًا منها لزيادة مصادر المياه في المنطقة قامت بحفر وتشغيل 11 بئرًا جوفيةً في حقلي مياه حفر الباطن والطفيح بطاقة إنتاجية تجاوزت39,600 ألف متر مكعب في اليوم، وبتكلفة مالية تجاوزت 15 مليون ريال، إضافة إلى تنفيذ سد ترابي بتغليف خرساني في محافظة حفر الباطن لمجرى السيول في الذيبية بطول 1,390 مترًا، وبارتفاع بلغ 6 أمتار، وسعة خزن تصميمية تجاوزت 5,7 ملايين متر مكعب، وبتكلفة مالية تجاوزت 24 مليون ريال؛ وذلك لتعظيم الاستفادة من حصاد مياه الأمطار، وتعزيز مصادر المياه السطحية.
وأوضح أن من ضمن المشاريع المدشنة اليوم 3 مشروعات نوعية نفذتها المؤسسة العامة للري لتحويل قنوات الري المفتوحة إلى أنابيب مغلقة بأطوال تجاوزت 310 كيلو مترات، وتركيب أكثر من 7 آلاف صمام تحكم لمخارج المزارعين، وربطها بغرفةِ التَّحكم عن بُعد «سكادا»، بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية، والتحكم بجداول الري والتوزيع اليومية بصورة إلكترونية متكاملة، إذ تجاوزت تكلفتها 298 مليون ريال، وذلك للاستفادة من المياه المجددة ونقلها من محطات المعالجة عبر منظومات نقل وتوزيع خاصة بالري إلى واحة الأحساء الزراعية.













