آخر تحديث: 20 / 12 / 2025م - 3:14 م

الثلاثاء.. بدء حظر ”صيد الروبيان“ بعد موسم جيد

جهات الإخبارية محمد الأحمد - القطيف

يبدأ حظر صيد الروبيان، يوم الثلاثاء المقبل ”مطلع فبراير“، بعد انتهاء الموسم الذي انطلق بداية أغسطس الماضي.

موسم جيد

ووصف صيادون موسم الروبيان ب ”الجيد“ بالقياس إلى موسم العام الماضي، وأن الأشهر الثلاثة الأولى من الموسم سجل وفرة في الصيد، الأمر الذي انعكس على القيمة السوقية بحيث تراوحت بين 350 - 1250 ريالا للثلاجة الواحدة.

ارتفاع الأسعار

فيما أخذت الأسعار في الارتفاع خلال الشهر الأخير للموسم، إذ تجاوز سعر الحجم الكبير حاجز 2600 ريال للثلاجة.

مزاد علني

وقال متعاملون في سوق الأسماك المركزي بمحافظة القطيف: إن المعروض في المزاد العلني أخذ في التراجع خلال الشهرين الأخيرين، مؤكدين أن الجزء الأكبر من المعروض يغلب عليه الحجم الكبير، وتتراوح قيمته بين 2500 - 2600 ريال للثلاجة للحجم الكبير ونحو 1200 - 1500 ريال للثلاجة للحجم الوسط، بينما الحجم الصغير لا يكاد يشاهد في الأسواق خلال الشهر الأخير.

رخصة الروبيان

وأكد صيادون أن نسبة المراكب العائدة لممارسة صيد الأسماك خلال الشهرين الماضيين تجاوزت حاجز 10%، حيث تبدأ المراكب في الاستغناء عن رخصة صيد الروبيان بشكل تدريجي مع اقتراب الموسم من نهايته، مقدرين، نسبة المصاريف التشغيلية للمركب الواحد بأكثر من 35%، تشمل قيمة الوقود ”الديزل“ 250 - 350 ريال للرحلة الواحدة وكذلك 100 - 150 ريالًا لقيمة الثلج، ومثلها للمأكولات والمشروبات للعمالة أثناء الرحلة.

نتائج إيجابية

وقالوا: إن موسم الروبيان جاءت نتائجه إيجابية منذ الجولة الثانية لانطلاقة الموسم، حيث تقدر حصيلة المركب الواحد بين 12 - 20 ثلاجة في الرحلة الواحدة، موضحين أن حجم الصيد تراجع كثيرا خلال شهر يناير، بحيث لا يتجاوز 1- 2 ثلاجة في الغالب بالقياس إلى نحو 10 - 15 ثلاجة في بداية الموسم، مرجعين ذلك لهجرة الروبيان للمناطق العميقة مع انخفاض درجات الحرارة.

انطلاقة الموسم

وأكدوا أن المشكلة التي واجهت اصحاب المراكب تمثلت في محدودية العمالة، إذ تزامنت انطلاقة الموسم مع الحظر المفروض على بعض البلدان، الأمر الذي حال دون وصول العمالة في الموعد المقرر.

الطاقة الكاملة

وأشاروا إلى أن بعض المراكب أجبرت على البقاء قبالة المرافئ نحو 15- 30 يوما بانتظار العمالة، فيما بعض المراكب لم تعمل بالطاقة الكاملة سوى بعد مرور نحو 45 يومًا من بدء الموسم، نتيجة للافتقار للعمالة اللازمة لتشغيل المراكب بالطاقة القصوى.

مبالغ كبيرة

وذكروا أن فاتورة عودة العمالة استنزفت مبالغ كبيرة على ملاك المراكب، حيث تكلفة عودة العامل الواحد نحو 8- 10 الاف ريال، لافتين إلى أن فاتورة عودة العمالة تشمل تشمل تذكرة السفر والإقامة في الفندق وكذلك الحجر المؤسسي، حيث يبقى العامل في الحجر الصحي المؤسسي لمدة 10 أيام.

محطات بديلة

وأشاروا إلى أن إيقاف الخطوط الطيران المباشرة للمملكة إبان انطلاقة الموسم، دفع ملاك المراكب للبحث عن محطات بديلة، حيث يتم دخول العمالة عن طريق بعد الدول الخليجية.