شخصية امتازت بهدوئها وتواضعها ومزجت بين التخصص ومهاراتها الفنية ولم تقف على طريق واحد بل خاضت عدة تجارب في حياتها.
انطلقت من تخصص التغذية العلاجية لمشروع تقديم الوجبات الصحية «نعناعة» بعد اعتمادها كشيف من اكاديمية اشبرتون بلندن ومارست هواية التعليق الصوتي ومن ثم التمثيل.
”إلهام آل أدريس“ التي تقيم في مدينة صفوى الواقعة شرق المملكة العربية السعودية تقول «اسعى لاستكشاف قدراتك وذاتك ولا تخاف التجربة والفشل، فلا يوجد شعور يضاهي الشعور بالمجد».. ضيفتنا في ”جهينة الإخبارية“ تحاورها فضيلة الدهان..
عرفينا بنفسك..
أنا.. إلهام علوي ال دريس من مدينة صفوى، اخصائية تغذية علاجية وشيف بشهادة معتمدة من اكاديمية اشبرتون بلندن، مالكة مشروع نعناعة للوجبات الصحية
أم لطفلتين
ومن هواياتي: التعليق الصوتي، التمثيل.
أين نشأتِ وأين اكملتِ الدراسة؟
نشأت في منطقة صفوى، ودرست الجامعة بالرياض في جامعة الملك سعود، تخصص تغذية علاجية.
لماذا اخترتِ تخصص التغذية العلاجية؟
نصيحة من والدي العزيز حيث قال لي: المستقبل في السنوات القادمة لعالم الغذاء والازياء «نصيحة من عام 2000م».
هل واجهتك صعوبات اثناء دراستك لهذا التخصص؟
الصعوبات الطبيعية لاي دراسة جامعية.
موقف راسخ في الذاكرة خلال مسيرتك العلمية والعملية؟
يوم استلام وثيقة التخرج مع صديقاتي: استلمنا ملف الاوراق وخرجنا من المبنى وكان يوم هواءه شديد، وتطايرت كل الاوراق أمام أعيننا، وقمنا بملاحقة تعب السنين ونحن نضحك ضحك هستيري على حالنا وبنفس الوقت بخوف شديد، وفي حينها شعرت بأن حال الانسان قابل للتغير في أية لحظة.
إلهام ذات المواهب المتعددة.. مرة اخصائية تغذية واخرى شيف وثالثة ممثلة وفنانة على المسرح،، كيف مزجتِ بين هذه المواهب؟
كل شيء جاء في وقته..
فشهادتي الجامعية مسيرة طبيعية وواجب لابد ان اتمه «هذا ما اشعر به».
بالنسبة للطهي: منذ صغري وانا احب الطهي، واشعر باني ملكة وانا اطهو واقدم طعام لذيذ لمن هم حولي…. شغفي الاول والاساسي، وقمت باستغلال هذا الشغف في مشروع نعناعة للوجبات الصحية، وجمعت ما بين مهنتي وشغفي.
اما التمثيل فقد جاء صدفة من خلال هوايتي كمعلقة صوتية، فمنذ صغري وانا احب الالقاء والخطابة والاذاعة المدرسية، وكنت اتمنى ان اعمل كمذيعة، ولكن وقتها لم يكن الامر مناسب، وتناسيت هذا الحلم، وفي يوم من الايام نفضت الغبار عن هذه الموهبة التي لدي حينما شعرت بأن حياتي ينقصها شيء جديد وتغيير، فانا احب التجربة والمغامرة وتجديد الحياة من خلال هواياتي البسيطة على الرغم من هدوء شخصيتي.
متى بدأتِ مسيرة التمثيل؟
منذ عام فقط.
ما هو دور العائلة في مسيرتك الفنية والتمثيل؟
عائلتي الداعم الاول لي ورأيهم الرأي الوحيد الذي يهمني وانتظره.
بحكم العادات الاجتماعية والمجتمع المحافظ كونك سيدة.. هل واجهتي صعوبة في اعتلاء خشبة المسرح؟
بالنسبة لي لم اجد صعوبة، لاني لا انتظر راي الاخرين، وافعل الامر وانا مقتنعة به وبطريقة تناسبني.
ما هو الحلم الذي كان يراودك في صغرك وهل حققتيه الان؟
احلم بالنجاح في أي مجال اضع يدي فيه،
والحمد لله اعتبر نفسي سيدة ناجحة برغم من كل شيء.
كم عدد الأعمال المسرحية والدرامية التي شاركتِ فيها؟
عملان مسرحيان حتى الان وفلمين قصيرين.
مسرحية «لاكازارونا» على مسرح جمعية الثقافة والفنون بالدمام
مسرحية «المحطة» على مسرح الرنين باثراء
كلا المسرحيتين للكاتب والمخرج المبدع حسن ال مبارك.
فلمين قصيرين تابع لسلسلة خطوات على اليوتيوب «قيثارة للانتاج الفني».
من اين انطلقت فكرة مشروعك الصحي؟ ومتى كانت انطلاقته؟
كما قلت سابقا دمجت شغفي بالطهي مع دراستي، وعائلتي شجعتني على البدء به وان اثبت قدراتي، والان اصبح عمر المشروع خمس سنوات.
ماهي خططك المستقبلية؟
لست من النوع اللذي يخطط، فأنا من النوع الذي يؤمن بالقدر والبركة وأحاول فقط أن انظم واسعى.
كلمة أخيرة لديك..
اتمنى من كل شخص ان يكون صادق مع نفسه وان يسعى لاستكشاف قدراته وذاته والا يخاف من التجربة والفشل، فلا يوجد شعور يضاهي الشعور بالمجد.
التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 7
1
__
[ َِواحة القطيف ]: 30 / 1 / 2022م - 8:26 م
..من هنا يبدأ صنع الأسطورة!!
دمت من فضل الله مصونة مستورة..
ورسالة تصل إلى الجميع في صحة وصوت وصورة..
لك كل التحايا يا بنت الكرام والأصول المبرورة..
2
مصباح
[ الشرقية ]: 31 / 1 / 2022م - 3:54 ص
لكل وجهة هو موليها.
3
عبالله محمد
[ القطيف ]: 31 / 1 / 2022م - 7:47 ص
يقول المثل :
“A man of all trades”
أضافت عليه الأخت الكريمة إلهام :
" A woman of all trades”.
امرأة لكل المهمات .
ابداعات نفخر بها من فتياتنا .اثبتي انه في القطيف مواهب لا بد للكشف عنها لتسعد الناس.اسعدتينا كثيرا وضحكنا كثيرا والحمدلله انه ما نحتاج نسافر عشان نستمتع بعمل فن راقي احنا واطفالنا.
6
خاتون طاهر
[ المملكة العربية السعودية صفوى ]: 31 / 1 / 2022م - 6:14 م
الهام علوي قمة في العطاء من قمة رأسها الى أخمص قدميهاوهي شجرة مثمرةاصلها ثابت وفرعها في السماء فلا نلوم من يحاول ان يمسهابسوء كي ينال ماينال فالناس لاتحدف الاالشجرة المثمرة،حماك الله وسددك ابنتي البارة بكل ذويها وانا فخورة بكل ماتقومين به ،وكل امرجديد يخترقه ابناء المجتمع تجد فيه صعوبات واراء متضاربة والناس أعداء ماجهلوا .