تدريب مستفيدات ”ضمان القطيف“ على أسرار وفنون الحناء
اختتم مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف، الدورة التدريبية المنفذة حضوريا بعنوان ”أسرار وفنون ونقوش الحناء“، أمس الأربعاء، وذلك بواقع ست ساعات تدريبية، لمدة ثلاثة أيام.
واستهدفت الدورة، المستفيدات من الضمان الاجتماعي، وذلك انطلاقا من مبدأ تفعيل الشراكة المجتمعية من قبل مكتب الضمان، وتماشيا مع توجيهات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ لتمكين أبنائنا وبناتنا من الأسر الضمانية في شتى المجالات بالتعاون مع الجهات الداعمة لتحقيق تطلعات رؤية 2030.
قدمت الدورة خبيرة الحناء المدربة إيمان آل راشد، بالمقر الرئيسي لمكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف بقاعة التدريب والتمكين.
جاءت هذه الدوره لتدريب وتأهيل المستفيدات على أساسيات مهنة الحناء وفنونها؛ لإكسابهم مبادئ هذا الفن لتمكينهم من خوض غمار سوق العمل والاعتماد على ذاتهم والاستقلالية.
وتناولت آل راشد من خلال الدورة الحديث عن أنواع الحناء كالنقش العريض والدقيق.
من جانب آخر استعرضت المدربة في اليوم الأول من الدورة كيفية لف القمع وتحديد القياس المناسب بإستخدام الإبرة حيث يتم لف الشفافية الخاصة بالحناء ثم يتم وضع الكمية المناسبة في القمح يليها إستخدام اللاصق الشفاف على الأنبوب وأكدت على مراعاة الدقة عند وضع الكمية في القمع.
وتم التطبيق العملي مع كل متدربة للتأكد من إتقانها للمهارة اللف، الرسم، المسكة الصحيحة للقم.
من ناحيتها، تناولت في اليوم الثاني والثالث عرض لطرق إستخدام النقش العريض والدقيق والتدريب على عمل أشكال الزخارف والورود وطريقة عمل النقوش البسيطة وهنا تم إتاحة الفرصة لكل مستفيدة بالتطبيق لعملية النقش باالرسم على الورق كتقييم مبدأي وإعطائهم الملاحظات على الرسم ثم الإعادة مع التصحيح وعليه يتم الإنتقال للمرحلة الأخرى بعد التدريب والإتقان مع إتباع البروتوكولات الوقائية والتعليمات.
من جانب آخر تم تزويد كل مستفيدة بأدوات النقش للتدريب علي ما تعلمنه بالمنزل وبمتابعة من قبل المدربة لما تعلمنه بالدورة عبر الواتس للوصول للأهداف المنشودة سعيا لتمكينهم وإكسابهم حرفة مهنية يستطيعون من خلالها الانطلاق والبدء بالمشروع الشخصي ومزاولة الحرفة كنوع من الاستقلالية.
اختتمت الدورة بتقديم شهادة حضور للمستفيدات وشهادة شكر ودرع تذكاري مقدم من إدارة المكتب للمدرية مثمنين جهودها ومساهمتها الفاعلة في تأهيل المستفيدات من الضمان الاجتماعي وبإلتقاط الصور التذكارية.
