آخر تحديث: 23 / 11 / 2024م - 1:35 م

هذه القطيف... عالم يصدمك في كل يوم

جعفر العيد

يقام حاليا مهرجان الطفل بادارة لجنة التنمية الاجتماعية بحلة محيش، بالمشاركة مع لجنة مهرجان لملوم بجمعية الجارودية الخيرية، وروضة الزهراء للطفولة.. وآخرين.

مايلفت النظر أن المهرجان واجه المطر مرتين، مرة قبل الافتتاح، وكاد المطر أن يذهب بكل الجهود ويغرق كل الأركان، واليوم الثالث تهبط الأمطار مرة أخرى على ارض المهرجان.. لكن الإدارة وأكثر من 300 متطوع يهبون لحماية الالعاب، والأسر التي تقصد المهرجان.

قضيت مجموعة من السنوات، جربت العمل والاحتكاك بالكثير من شرائح العمل التطوعي.

مثلي وأمثالي ينبغي ان ينظرون ويتأملون من جميع الزوايا.

لقد جئنا قبل مجموعة من السنوات، ضيوفا ومتطوعين، ضمن فريق الملتقى النفسي الاجتماعي، وحضرنا أعمالاً تطوعية جبارة في أرض الجارودية، وفي أرض الجش.. وتكررت زياراتنا لهذه القرى القطيفية، وليست المرة الأولى التى نتعاون مع الحلة، بل لنا مشاركة اجتماعية معها، كمجموعة أصدقاء تعزيز الصحة النفسية.

كلجنة تنمية الحلة... هذه المرة الأولى التي تنظم فيها مهرجاناً متكاملاً... لكن التخطيط والارادة والعزم على النجاح والترقي حاضرة بقوة لدى جميع القائمين على المهرجان.

هذه القوى الواعدة والجميلة، هي التي لفتت مدير مركز التنمية بالقطيف، ومشى وناقش وتحدث مع جميع الأركان، ولاشك أنه كان مشدوها ومعجباً، ونحن أيضا كمشاركين نرى، ونلمس الطيبة في التعامل من قبل القائمين الأمر الذي يدعوك إلى المشاركة بكل أريحية.

أنا هنا لا أنفى النواقص، فكل الاعمال لابد أن يشوبها النقص، ومن هذه النواقص تنضج التجارب.

هذه القرى القطيفية تضم في جنباتها، الكثير من القوى والكفاءات، وإضافة إلى هذه وتلك يمتلكون الروح والطيبة «هؤلاء هم ملح الارض» التي تنتج الزرع، ولتكمل صورة القطيف المتكاملة.

ليس عندي أي كلام أمام هذا الفعل الحضاري، وليس عندي غير التحية والإكبار، لكل يد عاملة ومتطوعة من الشباب والشابات الذين يبنون ويسددون بأيديهم صرحاً كبيراً، وهذه صورة القطيف..

القطيف العزيزة والكبيرة، بشمالها وجنوبها، بوسطها واطرافها... ولكم التحية.





























 

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
عاتكه الشبيب
[ صفوى ]: 18 / 1 / 2022م - 4:50 ص
مقال رائع ..