شابة تنهي معاناة أختها من فقر الدم ب ”خلاياها الجذعية“
لم تتحمل الفتاة ذات ال16 ربيعًا ”جنان الدبيسي“، معاناة أختها ونوبات الألم مع فقر الدم المنجلي، مبادرة بالتبرع لها بخلاياها الجذعية.
وتم تكريم ”الدبيسي“، وحصولها على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة نظير التبرع بخلاياها الجذعية لعلاج اختها المصابة بفقر الدم المنجلي.
وقالت الشابة الدبيسي لـ ”جهينة الاخبارية“: ”لدي 3 أشقاء وشقيقات مصابون بفقر الدم المنجلي، وكنت أرى معاناتهم مع المرض ومضاعفاته ويحزنني ألا أستطيع تقديم يد المساعدة لهم“.
وأضافت: ”شاء الله تعالى وبفضل الدكتور الاستشاري عبدالله آل زايد، تم تحويل أختي الكبرى لمستشفى الحرس الوطني بالرياض وبالتحديد للاستشاري أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية الدكتور محسن الزهراني“.
وتابعت أنها بدأت رحلة البحث عن مطابق لأختها وعلاجها من المرض، وأنه كانت هي وأختها الصغرى، والتي تبلغ من العمر ثلاث سنوات مطابقين لأختها الكبرى بنسبة 10/10؛ لتكون هي المتبرعة بالخلايا الجذعية.
وأكملت: تكلل العلاج بالنجاح، وشفيت أخت من المرض ولم تعد تأتيها نوبة المرض أو تحتاج الذهاب للطوارئ.
ونصحت الدبيسي جميع من يستطيع الدخول لبرنامج زرع الخلايا الجذعية والنخاع والتبرع للمرضى، لافتة إلى أن العملية سهلة ولا تحتاج للمكوث في بالمستشفى وهي أشبه بالتبرع بالدم فقط قبل التبرع يتم إعطاءنا بعض الأدوية لتحفيز النخاع لإنتاج خلايا جذعية بالدم ويتم سحب الخلايا من الدم باليوم الثالث من أخذ الأدوية.
وقالت: ”تعلم قد يكون بخلاياك الجذعية أو نخاعك شفاء لأمراض مستعصية وإعادة البسمة للعوائل التي فقدتها بسبب مرض احد افرادها فمادمت تستطيع فبادر أولًا“.
