رئيس ”مضر الخيرية“: لا نعاني مشاكل مالية.. والجمعية سباقة في التحول الرقمي
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية مضر الخيرية مهدي الجارودي أن أهداف الجمعية تتمثل في رفع المستوى الاجتماعي والمعيشي والسكني والصحي والتعليمي والثقافي بالبلدة، وتوفير الخدمات الاساسية لرعاية الأطفال وتنمية مهاراتهم وتطوير ذواتهم، والمساهمة في رعاية المكفوفين.
وأوضح في حواره مع ”جهينة الإخبارية“ أن الجمعية تبنت منذ تأسيسها العديد من المبادرات لتحقيق رؤيتها في التصدي لجميع المشاكل الاجتماعية لبناء أجيال صالحه تساعدهم في نهضة البلاد وتعميرها، وإلى نص الحوار:
- ما هي أبرز التحديات التي تواجه الجمعية في الوقت الراهن؟
من أبرز التحديات التي تواجة مجالس ادارات الجمعية بشكل عام هي ايجاد المشاريع المناسبة لضمان ديمومة عطاء الجمعية وكذلك إيجاد الطريقة المثلى لإدارتها، إضافةً إلى إيجاد وخلق كوادر قادرة على ادارة دفة الجمعية من حيث الكفاءة والمقدرة على تحمل المسؤولية، والجودة في اداء العمل، لذلك يجب علينا ان نبحث عن المستوى العالي والراقي من الجودة والاتقان وليس فقط في أداء العمل.
- وكيف تنظرون لتفاعل الأهالي مع مبادرات الجمعية؟
يعجز اللسان عن شكر الأهالي على وقفاتهم مع جمعيتهم في جميع المبادرات التي تطلقها سواء برامج موسمية أو طارئة فدائماً هم سباقون لتلبية النداء ونرى الإقبال غير المستغرب منهم، فلهم منا جزيل الشكر والعرفان.
- هل تعاني الجمعية من قلة الموارد المالية؟
لا، فلدينا مجتمع واع بمسئوليته تجاه أهل بلدته، وكذلك اصحاب الأيادي البيضاء والمعروف يسارعون في خدمة ابناء المجتمع عن طريق برامج الجمعية المتنوعة ودعمها بما تجود بة انفسهم.
- ماذا عن خطط الجمعية الاستثمارية؟
خطط الجمعية الحالية هي محاولة إيجاد طرق وأساليب جديدة في إدارة المشاريع الحالية، مثل المجمع الطبي وقاعة الملك ومبنى الطرازيات ومركز عين، ولقد قطعنا شوطاً لا بأس به في تطوير اداء تلك المشاريع وعلى الخصوص المجمع الطبي الذي كان يستنزف منا مجهودات ومبالغ طائلة. وللمعلوميه يوجد لدينا فريق استشاري متخصص لتلك المشاريع.
- كيف تعاملت الجمعية مع جائحة كورونا؟
aبذلت الجمعية ما تستطيع من جهد أدى بتوفيق الله وتسهيلات حكومة خادم الحرمين الشريفين إلى تخطي تلك المرحلة بأداء اكثر من رائع من حيث تقديم المساعدات بأنواعها للمتضررين ونشر ثقافة التعامل مع الجائحة للأهالي والمقيمين، وبالطبع اهل الاحسان والأيادي البيضاء بذلوا الكثير وكذلك المؤسسات الحكومية والخاصة في توفير الموارد المالية.
- هل تستهدف الجمعية زيادة عدد المشتركين؟
بالتأكيد، وأطلقنا حملة للمشتركين لتسديد اشتراكاتهم السنوية والتي كانت دون المعدل خلال التسعة اشهر الأولى ولكن بحمد الله وتوفيقه ووقفة رجال المجتمع المخلصين واصحاب الفضيلة استطعنا تجاوز عدد المشتركين للعام الماضي ووصلنا إلى ارقام ونتائج غير مسبوقه في تاريخ الجمعية وسوف يعلن عن الارقام النهائية خلال اليومين القادمين.
وهنا لا بد ان نقف وقفة اعتزاز واجلال لعائلة الحاج حبيب علي المرزوق لوقفتهم الصادقه والغير مسبوقه من حيث دعم الأشتراكات السنويه للجمعيه. حيث تمثل مبالغ اشتراكاتهم اكثر من 10% من المبلغ الأجمالي وكذلك عدد المشتركين وذلك لعددة سنوات. ويتم تسديد اشتراكاتهم في اول شهور السنه، فلهم منا جميعا الشكر الجزيل والثناء العظيم وان يحفظ عميد الأسرة الحاج الوالد حبيب المرزوق.
- كيف تخطط الجمعية للاستفاده من التحول الرقمي.؟
الجمعية سباقة في مجال التقنية، فلديها كادر ملم ونشط في اداء عمله، لدينا موقع رسمي ومصرح من الوزارة وكذلك بوابة الكترونية ومتجر الكتروني مجهزين بالكامل. وان شاء الله نكون من اوئل الجمعيات في التحول الرقمي لجميع عمليات الجمعية.
- كم عدد الأسر المستفيدة من الجمعية؟
ما يقارب 350 أسرة، تستفيد من خدمات الجمعية المتنوعة، والتي تشمل شؤون الأسر، وشؤون المساكن، ورعاية / تآهيل مصابات الحريق، ورعاية المكفوفين، ورعاية المتعافين، ورعاية / تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وكفالة الأيتام، والزواج الميسر، إضافةً إلى المساعدات التعليمية.
- ماذا عن توفير كسوة الشتاء؟
أعلن عنها الأسبوع الماضي بمبلغ 150 ألف ريال؛ لتغطية حاجات ومتطلبات أكثر من 600 شخص.